أبلغتهم أن كفيلها يضربها ويحبسها

رجال أمن الأندلس أثنوا إثيوبية عن الانتحار في منزل مخدومها

1 يناير 1970 01:46 م
أقنع رجال مخفر الأندلس خادمة اثيوبية بالعدول عن الانتحار قفزاً من نافذة غرفتها، وعندما أنزلوها قالت لهم بأن كفيلها يعاملها بقسوة وقام بحبسها في غرفتها بلا مبرر وسئمت من معاملته السيئة فقررت الانتحار.

ووفق مصدر أمني أن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً مساء أمس عن محاولة خادمة الانتحار قفزاً من شباك مسكن كفيلها في منطقة الأندلس وفور ورود البلاغ هرع الى المكان رجال أمن الفروانية بقيادة مديرهم بالانابة اللواء محمد العنزي وضابط مخفر الأندلس ملازم أول سلمان الخالدي والملازم نايف الثويمر حيث استطاعوا التفاوض مع الخادمة وإقناعها بالعدول عن محاولة الانتحار ونجحوا في إثنائها عن قرارها وتم انزالها بمساعدة رجال الاطفاء.

وأفاد المصدر أن رجال الامن أنزلوا الخادمة التي اتضح أنها اثيوبية واستفسروا منها عن سبب إقدامها على هذا الفعل فقالت بأن معاملة كفيلها السيئة والاعتداء عليها بالضرب بقسوة وأمور كان آخرها حبسها في غرفتها ورفض فتح الباب لها، هي الأسباب التي دفعتها لاتخاذ قرار الانتحار، حيث فتحت النافذة وقررت القفز لتتخلص من حياتها.

وقال المصدر « تم اقتياد الكفيل الى مخفر الاندلس وسجلت بحقه قضية فيما أحيلت الخادمة على المستشفى وحصلت على تقرير طبي عن حالتها الصحية وجار اتخاذ مايلزم بحق الكفيل على ذمة القضية.