اكتفى بتعهدها وتنازل عن الشكوى
مواطن اتهم امرأة يعرفها بتحريضه على الفسق ومحاولة إفساد حياته الزوجية
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
01:13 م
اشتكى مواطن امرأة كان يعرفها قبل الزواج واتهمها بتحريضه على الفسق، واكتفى بتعهدها عدم تكرار ذلك.
لم يكن في حسبان رجال مخفر الرميثية أن يتقدم إليهم مواطن ليشكو امرأة تحرضه على الفسق والفجور فقد اعتادوا على حضور نساء يتهمن شباباً بتحريضهن على الفسق والفجور ولكن ما حصل مساء أمس الأول كان غريباً بعض الشيء فقد فاجأهم مواطن دخل المخفر وهو يكلّم نفسه واستنجد بهم من امرأة كان يعرفها سابقاً قبل زواجه وانقطعت علاقتهما وبعد مرور سنوات عدة فوجئ بها تتصل به وتطلب منه أن يلتقيا لأمر مهم فاعتذر منها وأبلغها بأنه تزوج واستقر ولا يستطيع أن يحيي الماضي وانتهت المكالمة بينهما ولكن تلك المرأة أمطرته بالرسائل والمكالمات ولم يكن يرد عليها بتاتاً الى أن هددته بأن تُفسد علاقته بزوجته وبدأت تلحّ بالاتصالات والرسائل بعد منتصف الليل وتركته يعيش وسط قلق شديد وعلى أعصابه طيلة أسبوع كامل لدرجة أن زوجته بدأت تشك بأمر تلك الاتصالات والرسائل الليلية.
الشاكي طلب من رجال الأمن تخليصه من المرأة التي حوّلت حياته الى جحيم وتريد أن ترغمه على العودة الى الماضي فطلبوا منه تسجيل قضية بحقها لكنه أصر على إنهاء الأمر بهدوء خشية أن تعلم زوجته أو ذووها بالأمر أو ربما تنفذ المتهمة تهديدها وتكشف لهم عن ماضيه الذي نسيه بعد الزواج مما سيهدم حياته الأسرية.
وأفاد مصدر أمني أن الشاكي زود ببيانات المرأة وأرقام هاتفها وتم استدعاؤها فقالت لرجال الأمن «ماغصبته على شيء... أنا قلت له أبي أشوفك بس» فطلبوا منها عدم الاتصال به مجدداً ووقعوها على تعهد بعدم إزعاج الشاكي وتحريضه مجدداً على الفسق والفجور وتم اخلاء سبيلها.