محلب: لسنا حكومة إطفاء حرائق أو تيسير أمور
تقرير للكونغرس الأميركي: ندعم مصر في حربها ضد الإرهاب
| القاهرة - من إبراهيم جاد عبداللطيف وهبة |
1 يناير 1970
07:14 م
أصدرت لجنة الخدمات العسكرية في الكونغرس الأميركي تقريرا حول التطورات داخل مصر والعلاقات المصرية - الأميركية أكدت فيه «أهمية ومحورية مصر بالنسبة للولايات المتحدة وأن القاهرة تمثل حجر زاوية رئيسا في دعم واستقرار الأوضاع في المنطقة برمتها، وتأكيد دعم الولايات المتحدة الكامل لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، واتفاق اللجنة مع الرئيس باراك أوباما بأن مصر تسير نحو التحول الديموقراطي، ودعم قراره الخاص بتسليم مصر 10 طائرات أباتشي لدعم الجهود المصرية في مكافحة الإرهاب».
واكد التقرير إن «مصر لا تواجه تدفق الجماعات الإرهابية عن طريق شبه جزيرة سيناء فقط وإنما أيضا عبر حدودها الغربية مع ليبيا وجنوبا من السودان، وأن لجنة الخدمات العسكرية، تؤيد تماما دعم مصر في مواجهتها ضد الإرهاب، وإضافة إلى توفير طائرات الأباتشي، فإنه ينبغي على الولايات المتحدة أن توفر كل المساعدات الأمنية اللازمة للحكومة المصرية والتركيز بشكل خاص على الموضوعات ذات الاهتمام الأمني المتبادل».
من جهته، اكد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، إن «الحكومة ستعمل حتى آخر لحظة بغض النظر عن استمرارها من عدمه، لاستكمال خريطة الطريق بمنتهى الحيادية».
وأشار في تصريحات له أثناء زيارته، أسوان، أمس، إلى أن «الحديث عن تغيير وزاري قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة سابق لأوانه»، لافتا إلى أن «الرئيس المقبل سيكون هو المسؤول عن تشكيل رئاسة الحكومة»، مشددا على «أننا لسنا حكومة إطفاء حرائق أو تيسير أمور». وأوضح أن «نسبة الفقر في مصر أصبحت 21 في المئة وأن 4.5 في المئة يعيشون في فقر مدقع، وتتركز أعلى معدلات للفقر في محافظة أسيوط بنسبة 62 في المئة تليها قنا 60 في المئة، ثم سوهاج 56 في المئة»، مشيرا إلى أن «الحكومة تعمل للقضاء عليه بواسطه معاش الضمان الاجتماعي الذي يستهدف 1.485 مليون مواطن بتكلفة 5 مليارات جنيه».
وأكد أنه «سيتم اتخاذ قرارات مهمة تتعلق بهيكلة الدعم وأسعار الطاقة للمصانع خلال أسبوعين، خصوصا أن «دعم السولار يستحوذ على 44 في المئة من دعم الطاقة»، مشددا على أن «قرار إعادة هيكلة دعم الطاقة لا علاقة له بالانتخابات الرئاسية». وحول أزمة سد النهضة، قال: «لدينا أفكار للتغلب على مشكلة سد النهضة، وأن إثيوبيا لها الحق في التنمية، ولكن شعب مصر له الحق في الحياة».
وأشار إلى أن «اللاعبين الرئيسين في قضية السد هم مصر والسودان وإثيوبيا»، مؤكدا أنه «لا نفكر في وسطاء لحل الأزمة لكن من الممكن الاستعانة بحلفاء».
ونفى صحة ما أعلنه المرشح الرئاسي حمدين صباحي حول انحياز الحكومة لمنافسه عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنه «أجرى تحقيقات بنفسه في بلاغات قدمها الأول ضد بعض الوزراء ولم يجد أي نوع من الانحياز». وأوضح أنه «راجع قرارات العفو التي أصدرها الرئيس المعزول محمد مرسي، للإفراج عن 810 سجناء خلال العام الذي قضاه في الحكم»، واصفا إياها بـ «الشيء المضحك لأنها ضمت تجار مخدرات إضافة لقرارات عفو عليها مليون علامة استفهام». وأشاد محلب بالرئيس الموقت عدلي منصور قائلاً له: «مصر لن تنساك».
من ناحيته، استقبل وزير الخارجية نبيل فهمي بشكل مشترك المنسق الأميركي للمياه أهارون سالزبيرغ والمبعوث الأوروبي للقرن الأفريقي الكسندر روندوس، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي والقائم بالأعمال الأميركي في القاهرة، وتناول اللقاء الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك تطورات الأوضاع في الصومال وجنوب السودان، إضافة إلى قضية الأمن المائي.
سفراء 14 دولة أشادوا بالأمن في شرم الشيخ
| شرم الشيخ - من أشرف عبد الظاهر |
أنهى سفراء 14 دولة زيارتهم لمدينة شرم الشيخ، ليل أول من أمس، وأشادوا «بالأمن والأمان» في المدينة، وأكدوا أنهم سينقلون ما رأوه بمنتهى الأمانة إلى المواطنين والحكومات في بلادهم.
وكان سفراء أستراليا وكندا والتشيك وفنلندا والمجر واليابان وهولندا ونيوزيلندا والسويد وسويسرا وأورغواي وأميركا وسنغافورة وكوريا الجنوبية زاروا شرم الشيخ بدعوة من قائد القوات متعددة الجنسيات ومحافظ جنوب سيناء. وقال محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، إن «شرم الشيخ مؤهلة لأن تكون مدينة المؤتمرات الأولى في العالم لما فيها من استعدادات وقاعات مجهزة لذلك».