نتنياهو «غاضب» من لقاء ليفني وعباس في لندن
انديك يهاجم إسرائيل بألفاظ «بذيئة»
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:56 م
ذكر شاهد على محادثة شخصية جرت في احد البارات بين الموفد الأميركي لعملية السلام مارتن انديك وزوجته وبعض مساعديه هاجم خلالها انديك إسرائيل بطريقة شديدة وصفها الشاهد بـ «البذيئة» بسبب تعاملها مع الفلسطينيين واستمرار اعمال البناء في المستوطنات.
ووفقا لتقرير أورده، امس، الموقع الالكتروني لـ «واشنطن بري بيكون»، تحدى انديك خلال المحادثة «أي شخص مهما كان أن يشير إلى خطأ واحد أو عمل خاطئ واحد قام به الفلسطينيون».
وقال الشاهد ان «انديك الذي كان في بار فندق ريتس كارلتون الفخم شن هجوما لاذعا استمر أكثر 30 دقيقة على إسرائيل على مسمع من زوجته وعدد من أفراد طاقم عمله بلهجة يمكن وصفها بالمقرفة أو البذيئة من شدتها وقوة تعبيراتها ولهجتها».
ونقل الموقع عن شاهد ان «انديك اتهم رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت وشخصيات إسرائيلية أخرى بتخريب المفاوضات عبر إصدار تراخيص بناء استيطانية». وقال: «طيلة فترة المفاوضات لم يشر احد من المشاركين فيها إلى خطأ واحد ارتكبه الفلسطينيون».
في سياق مواز، كشف مصدر أميركي رفيع المستوى ان «الرئيس باراك اوباما ورغم تصريحاته العلنية حول مسؤولية الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني عن فشل المفاوضات يعتقد ان البناء الاستيطاني سمم الأجواء وأجهز على أي فرصة لنجاح المفاوضات». ونقل المصدر عن اوباما: «في كل مرة كان فيها إعلان عطاء للبناء الاستيطاني كانت إسرائيل تضع العصي في عجلة المفاوضات».
الى ذلك (وكالات)، بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، في لندن مع وزيرة العدل الاسرائيلية المكلفة الملف التفاوضي تسيبي ليفني مستقبل عملية السلام المتعثرة، في اول اجتماع بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي منذ تعليق مفاوضات السلام بينهما.
وذكر التلفزيون الاسرائيلي ان «ليفني بحثت خلال الاجتماع مستقبل عملية السلام، واعربت عن قلق اسرائيل من اتفاق المصالحة الذي توصلت اليه اخيرا حركة حماس مع منظمة التحرير».
واكد المعلق السياسي في التلفزيون ان «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ بهذا اللقاء ولكنه اعرب عن غضبه لحصوله».