«الراي» رافقت اللجنة الرباعية ورصدت كماً هائلاً من المخالفات والتجاوزات على القوانين
وجه العاصمة الآخر... مطاعم بـ «صراصير» ... و«بلياردو» في ملحمة!
|كتب محمد أنور|
1 يناير 1970
07:45 م
طارق القطان لـ «الراي»:تكاتف الجهات الحكومية يعطي نوعاً من الرهبة والردع للمخالفين
عبدالله الكندري لـ «الراي»:لتطبيق أقصى عقوبة على المخالفين وعدم قبول الوساطة في الإفراج عنهم
باسم بوطيبان لـ «الراي»:مستمرون في الحملات ووجود الجهات الأربع معا يضبط السوق
كشفت جولة قامت بها اللجنة الرباعية المشكلة من مجلس الوزراء ورافقتها فيها «الراي»، عن كم هائل من المخالفات التي رصدت وحررت فيها مخالفات، حيث شنت اللجنة حملة واسعة على المحلات والمطاعم في محيط مدينة الكويت امتدت إلى الشريط الساحلي لتكتشف مطاعم لا تتوافر فيها شروط الصحة وتلعب فيها الصراصير، ومحلات تحولت إلى ثنائية الاستخدام!
اللجنة الرباعية المكونة من ممثلين عن وزارة الشؤون وبلدية الكويت ووزارة التجارة ووزارة الداخلية، قامت بمهمة خاصة كلفت بها من قبل وزير التجارة الدكتور عبدالمحسن المدعج وتأتي من ضمن سلسلة الحملات التي تشنها اللجنة على جميع محافظات ومناطق دولة الكويت.
وقال مشرف فريق اللجنة المشتركة لتنظيم العمالة ورئيس فريق المفتشين في وزارة التجارة باسم بوطيبان لـ «الراي» أن اللجنة تم تشكيلها من قبل مجلس الوزراء للقيام بجولات تفتيشية مفاجئة مع ثلاثة جهات أخرى، هي بلدية الكويت ووزارة الشؤون ووزارة الداخلية، بهدف حماية المستهلك والسيطرة على السوق من الغش التجاري، مؤكداً أن الجولات مستمرة ولن تتوقف وستنصب الاهتمامات على المحلات التجارية التي لا تحمل أي ترخيص أوتحوي على عمالة مخالفة.
وأوضح أن كل جهة من الجهات الأربعة لها اختصاص ووجودها معا يكمل الدور الرئيسي من تشكيل اللجنة، باعتبار أن جهة واحدة فقط لا تستطيع أن تسيطر على السوق بكامله، مبيناً أن التعليمات يتم تلقيها من وكيل وزارة التجارة عبدالله الصقر ومتابعة مباشرة من مدير إدارة الرقابة التجارية أحمد الخياط.
وأكد أن الجولات التفتيشية تشمل جميع مناطق الكويت وهي ليست بمعنية بمحافظة عن أخرى، ودائماً التنسيق يكون مع المحافظات ووزارة التجارة عبر المراقبين، موضحاً أنه في حال إثبات أي حالة غش تجاري يتم تسجيل محضر بالواقعة وتحويلها للنيابة التجارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جهته، قال رئيس فريق طوارئ العاصمة في بلدية الكويت طارق القطان لـ «الراي» أن الجولات التفتيشية المستمرة على المحلات المكدسة بالعمالة تجزع أصحاب تلك المحلات من ارتكاب أي نوع من المخالفات، رغم أن محافظة العاصمة تعاني من تكدس كبير في المحلات التي تختص بالمأكولات والأطعمة مما يحتم على بلدية الكويت تحديداً القيام بجولات دورية عليها للحد من انتشار الأطعمة الفاسدة.
وأضاف أن دور البلدية في الحملات التأكد من سلامة الأغذية ومدة صلاحيتها، إضافة الى البطاقات الصحية للعاملين والتراخيص الصحة للمحلات، مبيناً أنه في حال وجود أي مخالفات أخرى كالغش التجاري يتم استدعاء وزارة التجارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، كما يتم استدعاء وزارة الشؤون أو الهجرة في حال وجود عمالة مخالفة لقانون الإقامة.
وأضاف أن تكاتف الجهات الحكومية يعطي نوع من الرهبة لمخالفي القانون سواء القانون التجاري أو لوائح البلدية أو قانون الإقامة، ولذلك قرار مجلس الوزراء في تشكيل اللجنة الرباعية وضم بلدية الكويت لها قرار صائب، والنتائج ممتازة، لافتاً إلى اللجنة تحصد ثمار تعبها من خلال إخراج السموم من جسد المستهلك.
وأكد أنه تم رصد مواقع جديدة مخالفة للقوانين المعمول بها في البلاد، على أن يتم مداهمتها في أقرب وقت ممكن، موضحاً أن بعض المواقع لا يمكن الدخول لها إلا بإذن من النيابة العامة ولذلك اللجنة تتريث أحياناً لحين إصدار بالدخول وإسناد دوريات وزارة الداخلية.
وشدد القطان على ضرورة تطبيق القانون وإحالة المخالف لجهات الاختصاص، متوعداً بشن حملات على مستوى أكبر لحين تنظيف محافظة العاصمة من تلوث بعض التجار المخالفين.
وبدوره، أشاد عضو المجلس البلدي المحامي عبدالله الكندري بدور اللجنة وما قامت به خلال الجولة من رصد العديد للمخالفات الجسيمة وتحرير المحاضر، كما أثنى على دور رجال وزارة الداخلية بضبطهم بعض العمالة المخالفة لقانون الإقامة.
وتساءل عن المكافأة التي تصرف لفريق اللجنة وعن قيمتها، وهل تتناسب مع المجهود الذي يبذله الفريق، مطالباً الجهة المعنية بالإشراف على الفريق تقديم كشف يتضمن أسماء المفتشين والمكافأة التي تصرف لكل واحد منهم.
وأوضح أنه خلال الجولة تم التأكد أن محافظة العاصمة تعاني من تلوث بيئي وبصري وأخلاقي، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون على الجميع دون أي استثناءات، وعدم قبول الوساطة في الإفراج عن المخالفين وتطبيق أقصى عقوبة خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية وخلافها.
وأشار إلى أن أحد المحلات المرخصة لبيع اللحوم، خلق نوعاً من الأجواء الرياضية في طابقه العلوي حيث وضع طاولة لـ «البلياردو» للترفيه، مما يثير فصولنا إن كانت فعلاً للترفيه أو للتأجير، مضيفاً أن أحد المطاعم كما تم رصده عبارة عن «وكر ومأوى للصراصير»، حيث اختلطت المواد الغذائية بالصراصير المنتشرة بشكل كبير في أرجاء المطعم، ولذلك أطالب وزارة التجارة وبلدية الكويت بإغلاق المطعم بشكل فوري حفاظاً على سلامة مرتادي المطعم.
لقطات :
• الجولة بدأت في تمام الساعة 4 عصراً وامتدت إلى منتصف الليل.
• تمت مداهمة السيارات المتنقلة في سوق السمك «سوق شرق»، وتحريز بعض الأسماك بعد فرار الباعة المتجولين.
• تم إسناد اللجنة بدورية من الأمن العام رافقتها طوال الحملة.
• الفريق تكون من 35 مفتشا من بلدية الكويت والتجارة والشؤون والداخلية.
• تم التوجه لرصد المطاعم داخل السراديب في تمام الساعة 6 مساء.
• ضبط رجال الأمن وافداً آسيوياً بعد فراره لمخالفة قانون الإقامة.
• انتقل الفريق للتفتيش على المقاهي المقابلة لقصر السيف في تمام الساعة 8 مساء.
فريق اللجنة المشتركة:
باسم بوطيبان - مشرف فريق اللجنة
• من وزارة الشؤون:
عادل المسفر
بدر سعود
أنور الشمري
مشعل العيدان – مسؤول النوبة
فيصل الحافظ
• من وزارة التجارة :
سعد صويلح – رئيس فريق طوارئ التجارة 135
عوض الرميح
سلمان الرشوان
ابراهيم العامر
يوسف ابراهيم
يوسف الدريعي
خالد الفيلكاوي
• من بلدية الكويت :
طارق القطان- رئيس فريق طوارئ العاصمة
وليد الخليفة
عادل الجيران
سعود العبيد
فهد الشطي
حسن صالح
عبدالله العلي
بدر الختلان
عبدالله الختلان
أحمد سالمين