مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي
هموم رياضية
| مبارك مزيد المعوشرجي |
1 يناير 1970
08:00 ص
سأتوقف اليوم عن الهم السياسي لأخذ القراء إلى الهم الرياضي، وإن كانت العوامل المشتركة بين الهمين عديدة.
بداية أهنئ اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعلى الأخص لجنة الحكام، والأندية الرديفة مثل ذاك النادي الذي عوض هزيمته أمام نادي الكويت بعدد وافٍ من الأهداف بهزيمة أمام نادي القادسية بضعف هذه النتيجة.
وكذلك أهنئ نادي القادسية الرياضي إدارة ولاعبين وجماهيره المخلصة بفوز النادي بحصة الأسد من بطولات كرة القدم، وفي جميع البطولات والمراحل السنية.
وأقترح منعاً للإحراج وحرصاً على عدم الإحباط عند بقية الأندية الرياضية أن يحجز المركز الأول في جميع مسابقات الاتحاد لفرق نادي القادسية، ولتتنافس الأندية الثلاثة عشر الأخرى على المركز الثاني.
ولسعادة الشيخ خالد الفهد رئيس مجلس إدارة القادسية الذي صرح قائلا: «إن على جميع المشككين ببطولات (الأصفر) التي حققها هذا العام خصوصاً أصحاب الادعاء بأن القادسية حصل عليها بمساعدة صديق أن يذهبوا وبعد محكمة كأس إلى مستشفى الطب النفسي».
أقول له يا طويل العمر إن تحقيق ذلك يجعل من الضرورة على الحكومة الكويتية أن تعمل تعديلاً وزارياً وتنشئ وزارة جديدة تسمى وزارة الطب النفسي، لأن الشكوك تساور أذهان الغالبية العظمى من الجماهير الكويتية الرياضية، وحتى بعض جماهير القادسية.
وختاماً مبروك للزعيم الأخضر فوزه بكأس الاتحاد والعميد الأبيض بفوزه بأغلى الكؤوس- كأس الأمير- ومن دون مساعدة أصدقاء، وشكر خاص لحكم مباراة نهائي كأس سمو الأمير الذي أذاق القادسية- وللمرة الأولى- كأساً ملت من تجرعها بقية الأندية.