أجهزتها قديمة ومعرّضة للتوقف

شلل أصاب «عمليات الداخلية»

1 يناير 1970 08:29 ص
أصابت بدالة الأمان (الطوارئ) 112 الوضع الأمني بالشلل التام بعد تعرضها لعطل مفاجئ رجحت مصادر أنه يعود لاستخدام أجهزة وتقنيات عفى عليها الزمن في غرفة العمليات المركزية، ما سبب ربكة أمنية وتوقّفت البلاغات معظم أوقات يوم أمس.

العطل الفني المفاجئ الذي شلّ البدالة مساء أمس واستمر حتى وقت متقدم كان له الأثر الكبير لدى المواطنين والمقيمين الذين لم يستطيعوا الحصول على أرقام بديلة للإبلاغ عن مختلف الأمور الأمنية التي تواجههم لاسيما الحالات الطبية العاجلة وبلاغات الاستنجاد علاوة على الحوادث المرورية. وبالرغم من أن القائمين على إدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية عمموا وقت الواقعة أرقام هواتف بديلة للرقم 112 إلا أن العامة من المواطنين والمقيمين لم يستطيعوا الوصول إلى تلك الأرقام. مصادر أمنية أبلغت «الراي» أن العطل يعود إلى أن الأجهزة المستخدمة في غرفة العمليات المركزية قديمة جداً وعفى عليها الزمن ومهددة بالتوقف بأي لحظة.

واستغربت المصادر عدم تجديد التقنيات وأجهزة الاتصال في بدالة الأمان خاصة وأنها الملاذ الأول لأي مواطن أو مقيم في حال تعرضه لخطر أو مشكلة تستدعى التدخل الأمني السريع أو ربما الحالات الطبية العاجلة.. فإلى متى ستُبقي الوزارة على تلك الأجهزة القديمة...!