أكد أن الموضوع يتطلب دراسة كاملة بالتنسيق مع التوجيه ووفقاً للخطة الدراسية

الرشيد: لا مانع من تدريس «التقنيات والمكتبات» مادة مستقلة

1 يناير 1970 11:49 ص
• الصلال: التقنيات التربوية منهجية لنظام متكامل تكون تكنولوجيا التعليم جزءا منه
أعلن الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد عدم ممانعته من استقلالية «التقنيات التربوية والمكتبات» كمادة تدرس ضمن منهج مستقل، موضحاً أنه «ممكن أن تكون أو ? تكون، فالأمر يتطلب دراسة متكاملة ومناقشات مع تواجيه المواد الدراسية».

ورأى الرشيد خلال حضوره الحفل الختامي لمراقبة التقنيات التربوية والمكتبات بمنطقة الاحمدي التعليمية، والذي اقيم أمس بمدرسة اليسرة المتوسطة بنات برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي، ان تدريس التقنيات التربوية والمكتبات كمادة مستقلة مرتبط بالخطة الدراسية، حيث يجب ان تكون المادة متناغمة مع متطلبات الخطة وذلك يعتمد على المرحلة الدراسية.

وذكر الرشيد ان ادوات التقنيات التربوية مطبقة اساسا في التعليم، ومن الجيد توظيف ادوات البحث العلمي سواء كان بمادة مستقلة او ضمن المواد الدراسية بشكل عام، ?فتا الى انه من الضروري إيجاد آلية منظمة لهذه الادوات لتطويعها في خدمة التعليم.

وأثنى على نجاح الفعالية ودور القائمين عليها، حيث انها ركزت على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم واستغلال الاجهزة المطورة والايباد في التعلم عن بعد، معربا عن سعادته لارتفاع مستوى اطفال الرياض من خلال استثمار التقنيات الحديثة في التعلم، متمنيا لادارة الانشطة التربوية مزيدا من التقدم.

الى ذلك، اعرب الرشيد عن تفاؤله بسير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الحالي الذي اوشك على الانتهاء، ?سيما مع قرب دخول الطلبة في اختبارات الفترة الرابعة والاخيرة، متمنيا لابنائنا الطلاب والطالبات التوفيق.

من ناحيتها، أكدت مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال ان ما يشهده العالم من نهضة علمية وتكنولوجيا واسعة افرزت العديد من الوسائل والتقنيات والمصادر الحديثة التي ساهمت وبشكل فعال في تطوير وتحديث عدة جوانب تربوية وتعليمية، مشيرة الى ان مفهوم التقنيات التربوية لم يعد فقط تنويعا بأجهزة ووسائل الاتصال والتكنولوجيا والوسائل السمعية والبصرية ووسائل الايضاح والوسائل التعليمية وغيرها، بل هي طريقة منهجية لنظام متكامل تكون تكنولوجيا التعليم جزءا منه. واشارت الى ان الدراسات العالمية اثبتت ان مستوى التعليم لدى الطالب يتضاعف باستخدام الوسائل والتقنيات ومصادر التعلم الحديثة، وتمنح الطلبة القدرة على البحث وسرعة التعلم ومن هنا جاء ختام الانشطة التقنية متمثلا بكل ماهو جديد وهادف للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية في مدارسنا.

بدوره، اكد مدير الانشطة التربوية في منطقة الاحمدي التعليمية ماجد العلي اهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعليم عن البعد والوسائل الحديثة في خدمة المواد التعليمية والتربوية مايجعلها تتماشى ايجابيا مع الحداثة. واشار الى اهمية الانشطة التربوية على المستوى التعليمي مشيرا الى حصول مدارس الاحمدي التعليميةعلى مراكز متقدمة في هذا الجانب.

من جهته اكد مراقب التقنيات التربوية والمكتبات محمد العجمي ان الملتقى يخرج عن المألوف والمعتاد من خلال اصطحاب الحضور في جولة حول العالم من مختلف الدول في العديد من اللوحات خلال المعرض مشيرا الى ان ملتقى المعرض خاص عن بعض الدول بهدف نقل معالم وتراث هذه الدول من خلال الوسائل والتكنولوجيا الحديثة.