التقى مسؤولين عن 13 مستشفى ضمن منظور تطوير «الصحة»

العبيدي «يستعجل» التعاون مع القطاع الطبي الخاص

1 يناير 1970 04:37 م
• تكليف الدويري ناطقاً رسمياً للتواصل مع الإعلام بخصوص «كورونا»
قبل حوالي الشهرين، وتحديدا في السابع عشر من مارس الماضي، أعلن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي لـ «الراي» عن دعم مطلق من قبل سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لتطوير «الصحة» يندرج ضمنه تصميم على تأمين خدمة راقية بمواصفات عالمية ورفع عبء الانتظار على المواطنين، ومن خلال التعاون مع القطاع الطبي الخاص.

ما أعلنه العبيدي رأى أمس بوادر التنفيذ من خلال اجتماع عقده الوزير مع القائمين على 13 مستشفى خاصا من ضمنها مستشفى الأحمدي، لاستعجال آلية تطبيق علاج المواطنين في الداخل بمواصفات عالمية، ومن خلال منظومة عمل مهنية ومراقبة تنشد الصالح العام قبل أي شيء آخر.

ومن ضمن ما سبق أن كشف عنه الوزير العبيدي هو تشكيل لجنة في موضوع الأسرّة، سواء داخل الأجنحة أو الغرف بحيث لن يستحوذ على السرير إلا المريض الذي يحتاج اليه ووفق المدة اللازمة للعلاج، ومن خلال فريق متابعة دون محاباة أو واسطة، مع تأكيد إنسانية التعامل مع المرضى وفق منظور راق.

ورأت مصادر مواكبة للشأن الصحي أن إلحاح الوزير العبيدي على تطوير الخدمة الصحية، الذي كان محل إشادة نيابية، يؤكد الرؤية الواعية لآفاق المنظور الصحي، لا سيما مع قرب إقرار التأمين الصحي على المواطنين، الأمر الذي رأى فيه نواب كثر أنه مرجح أن يكون بديلا عن العلاج بالخارج، وهو ما يستدعي التنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص لتكون جاهزة للتعاون وتقديم خدمة يرنو اليها المواطنون الكويتيون.

على صعيد آخر كلف وزير الصحة، الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور قيس الدويري بمنصب الناطق الرسمي للوزارة في ما يتعلق بفيروس «كورونا»، بهدف التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة.

وترأس العبيدي أمس اجتماع اللجنة الفنية لمكافحة «كورونا» وخلص الاجتماع إلى نشر مطويات توضح آلية التعامل مع جميع الحالات المشتبه بها في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في القطاعين الحكومي والخاص، ووضع خطة طوارئ مختصرة للتعامل مع احتمالات أي تزايد للإصابات مستقبلا، وتم التطرق إلى تجهيز مركز صحي وقائي في منفذي السالمي والنويصيب يفي بمتطلبات المراقبة الصحية للقادمين من الخارج من خلال هذين المنفذين.

‏? من جهته، أكد مدير منطقة الفروانية الصحية الدكتور جمال السلطان خلو مستشفى الفروانية من أي إصابة بمرض كورونا، موضحا أن «هناك حالات مشتبه بها كانت تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي حيث تم وضعها في العزل وأخذ عينات لتحليلها بغية التأكد من الإصابة من عدمها»، لافتا الى أن التحاليل أثبتت خلو هذه الحالات من المرض.

ونفى السلطان في تصريح لـ «الراي» ما أثير عن قيام إدارة المستشفى بتوزيع كمامات، كون أنه لا يوجد ما يستدعي القلق.