الجيش اللبناني يوقف سيارة بداخلها أسلحة وذخائر
الطيران السوري يغير على جرود عرسال
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
01:12 ص
شنّ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات امس على منطقة المرصد المحاذية للحدود مع لبنان عند مرتفعات بلدة القاع ومنطقة الرهوة المجاورة لبلدة عرسال اضافة الى استهداف المرتفعات الجبلية في داخل الاراضي السورية.
وأشارت تقارير الى ان هذه الغارات استهدفت تحركات لمسلحين في هذه المنطقة التي كانت شهدت قبل نحو عشرة ايام اشتباكات استمرت لساعات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين بعد تعرض دورية عسكرية لمكمن في محلة الرهوة (جرود عرسال)، الامر الذي اثار مخاوف من انفجار الوضع في عرسال (السنية المؤيدة للثورة السورية) التي تبقى تحت المعاينة رغم انتهاء معركة القلمون، وسط اشارات الى ان الجيش السوري النظامي و»حزب الله» يعلقان اهمية كبرى على إحكام الطوق على جرود البلدة التي فرّ اليها عدد كبير من المقاتلين وذلك لإبقاء السيطرة محكمة على الحدود اللبنانية - السورية.
الى ذلك، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني صباح امس في منطقة البقاع، سيارة يستقلها شخصان من بلدة عرسال، فيها أسلحة وذخائر وقذائف صاروخية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن «مخابرات الجيش اللبناني أوقفت على حاجز حربتا في البقاع الشمالي سيارة من نوع «فولفو 244»، يستقلها حسين الحجيري ومعه هلال أمون من بلدة عرسال».
وأضافت الوكالة أنه «عند تفتيش السيارة عثر في داخلها على سلاح وذخيرة وقذائف صاروخية».