«حماس»: مساعٍ مع جهات سيادية مصرية لفتح معبر رفح

نتنياهو: لولا شجاعة جنودنا لكان مصير إسرائيل مثل سورية

1 يناير 1970 02:48 م
أعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه «لولا الجيش الإسرائيلي وشجاعة جنوده لكان مصير إسرائيل مشابها لمصير سورية».

وقال نتنياهو خلال مراسم تخليد ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحروب، في القدس مشيرا الى سورية إنه «على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال من القدس تجري مذبحة رهيبة، مذبحة يومية، حصدت أرواح الكثيرين حتى اليوم، وهل يوجد شك لدى أحد بأن هذا كان سيكون مصيرنا ولولا قوة الجيش الإسرائيلي وجرأة روح مقاتلينا؟».

وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي وأذرع الأمن هي الأمر الوحيد الذي يفصل بين ذبح شعبنا في الماضي وشعبنا اليوم، وإسرائيل هي دولة بإمكانها الدفاع عن نفسها أمام أي تهديد، بيد أن هذا الأمن تم اقتنائه بثمن أثقل مما يمكن تحمله بفقدان أعزائنا».

وللمناسبة نفسها اكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس: «إننا مازلنا نعيش بسيوفنا ولكننا نتوق للسلام».

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» في موقعها الالكتروني عن بيريس ان «اسرائيل لم تؤسس باعلان الامم المتحدة بقيام دولة اسرائيل ولكن من خلال دماء ابنائها وعرق روادها ورؤية انبيائها». وتابع: «مازلنا نعيش بسيوفنا ولكننا نتوق للسلام من أعماق قلوبنا». واضاف: «المعركة لم تنته بعد ولم نصل إلى هدفنا».

بدوره تطرق وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إلى الموضوع الفلسطيني، خلال خطاب ألقاه في مراسم مشابهة أقيمت في مستوطنة كريات غات، وقال إن «الطموح بالتوصل إلى سلام مع جيراننا ما زالت كما كانت، وكانت حكومات إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسويات، ولكن عندما لا يكون هناك استعداد لدى الجانب الآخر، فإن هذا الأمر بمثابة مستحيل».

وأضاف ليبرمان أن الالتزام الأول لحكومة إسرائيل هو الاهتمام بأمن مواطنيها وأنها لن تساوم على ذلك «حتى على ضوء تهديدات الفلسطينيين بانتفاضة ثالثة أو حل السلطة الفلسطينية وما إلى ذلك من محاولات التخويف».

وقال ليبرمان مهددا «سنعطي ردا لائقا ومؤلما على أي تهديد أو استفزاز من جانب الفلسطينيين أو من يرعونهم، أي إيران».

من جانبه قال رئيس حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، في المراسم التي جرت في مدينة حولون إنه «من هذا المكان بالذات نقول بصوت صافٍ إن لا أحد في العالم بإمكانه أبدا أن ينتقد أخلاقياتنا، لا الصامتين عن المذبحة في سورية، أو الصامتين عن الصواريخ التي يتم إطلاقها على أولادنا في جنوب البلاد منذ سنوات».

واعتبر بينيت أن «العالم فقد منذ وقت طويل الحق في تقديم المواعظ لنا في الشؤون الأخلاقية».

من جهته، قال مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود في وزارة الداخلية في حكومة قطاع غزة المقالة ماهر أبو صبحة إن «مساع حثيثة يبذلونها بشكلٍ شبه يومي من خلال اتصالاتهم مع الجانب المصري لإعادة فتح معبر رفح البري أمام الحالات الإنسانية في الاتجاهين».

وقال في تصريحات صحافية: «حتى اللحظة لم نبلغ رسميا بموعد فتح المعبر أمام الحالات الإنسانية، لكن نحن بدورنا نواصل اتصالاتنا كالمعتاد مع الجهات السيادية المصرية في المعبر للضغط لإعادة فتحه في أقرب وقت».