«الربيع» على خشبة «دوار الشمس» يستمر حتى 26 الجاري

«ميس ليرا» أمتعت أسماع اللبنانيين بالألوان الجنوب أفريقية

1 يناير 1970 01:11 ص
في عملية تبادلية بين القاهرة وبيروت، أنهت المغنية الجنوب أفريقية ميس ليرا حفلتها المقررة في القاهرة ضمن ما بات يعرف بمهرجان الربيع، ووصلت إلى بيروت وافتتحت المهرجان على خشبة مسرح دوار الشمس في منطقة الطيونة – جنوب بيروت، يرافقها فريق من ستة فنانين يقومون بمهمة الكورال والرقص التعبيري في آن واحد.

بصوتها القوي المعبّر، غنّت على مدى ساعة ونصف الساعة عدداً من أغنياتها المعروفة، وفق الإيقاعات التي تربّت عليها من السول إلى الفانك إلى الجاز فالموسيقى الأفريقية التقليدية، وإذا بالصالة تتجاوب معها بقوة، فإحساسها العالي تأسس بالفطرة على السماع المبكر لأغاني ميريام ماكيبا، ستيفي ويندر، إيريتا فرانكلين. تغني ميس منذ عشر سنوات، حصلت خلالها على الأسطوانة البلاتينية ثلاث مرات، وكانت المغنية الوحيدة من أفريقيا التي شاركت في إحياء حفل تنصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض.

عقب الحفل البيروتي أمضت «ليرا» نحو 45 دقيقة في توقيع الـ«سي دي» الأخير الذي أصدرته، لنحو أربعين صبية وشاباً من الحضور، وقد أتيحت لـ«الراي» فرصة التحدث إليها، فكان السؤال عما إذا كانت تعلم بمعنى اسمها فقالت: «نعم لقد شرحوا لي. اسمي يعني عملة بلدكم. ولم نكد نكمل السؤال عن رأيها بلبنان حتى بادرت: «بعد سهرة الأمس في أحد مرابع جونية، أقول لك أنا عائدة إلى لبنان. لقد سعدت جداً، فأنا أحب الفرح».