خلال مؤتمر صحافي بمناسبة قبول دفعة من العسكريين الخليجيين من أبناء الكويتيات بأكاديمية سعد العبدالله

العمر : توجُّه لقبول أبناء الكويتيات من البدون والعسكريين والشهداء في السلك الشرطي

1 يناير 1970 05:03 م
• الرويشد: المرأة تعامل معاملة الرجال في البدلات والحوافز ... والكويتيات يدرن معهد الشرطة النسائية

• الحشاش: «الداخلية» جهاز حسّاس ويجب التدقيق أمنيا على المنتسبين إليه

• الرومي: تدريب المقبولين في مدرسة الشرطة بأحدث الوسائل العلمية على فن التعامل مع الجمهور
كشف مساعد مدير عام أكاديمية سعد العبدالله لشؤون التعليم والتدريب اللواء هارون محمد العمر عن توجه لقبول أول دفعة من الشرطة النسائية من الخليجيات من بنات الكويتيات بالسلك الشرطي مستقبلا متوقعا قبول أعداد كبيرة من الدورات النسائية لسد النقص في هذا الجانب، مشيرا إلى ان عدد الكويتيات اللاتي تم قبولهن من الشرطة النسائية منذ انشائها وحتى اليوم بلغ 340 ضابطا وفردا خلال الخمس سنوات الماضية.

وأعلن العمر خلال مؤتمر صحافي عقده في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية أمس بمناسبة قبول دفعة من العسكريين الخليجيين من أبناء الكويتيات بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بحضور مدير مدرسة الشرطة العقيد محمد بدر الرومي ومدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العقيد عادل الحشاش عن تسلم مبنى كلية الضباط خلال أيام من وزارة الأشغال العامة وقيام وزارة الداخلية بمباشرة إعداده وتجهيزه مشيرا الى ان مبنى الكلية يرفع الطاقة الاستيعابية للقبول من 250 إلى ما يقارب 800 شخص سنويا مشيرا إلى ان وزارة الداخلية ستنتهي من أعداد وتجهيز المبنى خلال ستة شهور.

وقال العمر أن وزارة الداخلية بدأت بالفئة الأولى من الخليجيين من أبناء الكويتيات وسوف تقوم بقبول بقية الفئات تباعا بحسب حاجة الوزارة مؤكدا ان ما ينطبق على الذكور من الفئات الأربع ينطبق على الإناث من نفس الفئات.

ولفت إلى وجود قرار وزاري يسمح بقبول أربع فئات من غير الكويتيين في سلك الشرطة وهم أبناء الكويتيات من خليجيين وابناء الكويتيات من غير محددي الجنسية وأبناء العسكريين وأبناء الشهداء غير الكويتيين.

وعن أعداد الخليجيين من أبناء الكويتيات المقبولين في هذه الدورة قال العمر ان عدد المقبولين في هذه الدورة 951 منهم 390 كويتيا و561 خليجيا من أم كويتية وفقا للمادة الأولى مشيرا إلى قبول 61 خليجياً خلال اليومين المقبلين من أمهات كويتيات وفقا للمادة السابعة.

وأوضح ان المقبولين الخليجيين استوفوا كامل شروط القبول من الفحص الطبي واجتياز اللياقة وكذلك خلو صحيفة الحالة الجنائية من أي سوابق مخلة بالشرف والأمانة مشيرا الى أن هؤلاء الخليجيين سوف يعاملون مثل الكويتي من حيث الرواتب والبدلات والحوافز وحتى في الترقيات عدا ان الكويتي يعين بقرار من وكيل وزارة الداخلية بينما الخليجي يعين بعقد لمدة 5 سنوات كمتطوع قابلة للتجديد بحسب ادائه وقدراته وعطائه بالعمل ورأي مسؤوليه.

وأكد العمر ان هناك تدقيقاً أمنيا على الخليجيين المقبولين من خلال بلدانهم من خلال الربط الأمني الخليجي وان هذا الربط يهدف للتأكد من كونهم غير مطلوبين أو غير متورطين في قضايا تمس أمن دول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبها، قالت مساعد مدير عام الأكاديمية لشؤون الهيئة المساندة دلال الرويشد «ان هناك توجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بقبول الخليجيات من بنات الكويتيات مستقبلا، مشيرة إلى ان الطاقة الاستيعابية لمعهد الهيئة المساندة كبير وقادر على استيعاب ما يقارب من 750 شرطية وأكثر بالدورة وان المعهد على استعداد كامل للاستقبال.

وقالت «نستقبل الشرطيات حتى التخصصيات بالطب والهندسة والاعلام وغيرها ونقوم بتوزيعهن على الإدارات وسوف يتقاضين بدلات تخصص حتى وان كن شرطيان ويوزعن بحسب التخصص».

وعن الامتيازات المالية للعسكريات قالت الرويشد ان المرأة تعامل معاملة الرجال في البدلات والحوافز كاملة وانها تحظى بكامل البدلات بما فيها بدل أعزب لغير المتزوجة وبدل علاوة اجتماعية وبدل ايجار للعسكرية التي تثبت ان زوجها لا يعمل وغير موظف.

وقالت ان عدد الكويتيات المتقدمات قليل جدا ولا يتناسب وحاجة وزارة الداخلية لا سيما ان العنصر النسائي هو مطلب مهم لكل القطاعات بوزارة الداخلية.

من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والاعلام الأمني العقيد عادل الحشاش انه وبتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد تقرر قبول الخليجيين من أبناء الكويتيات بالدورة الحالية وعددهم يقارب 700 خليجي اضافة إلى 300 كويتي مشيرا إلى ان الوزير الخالد أعطى توجيهاته بقبول الخليجيات بنات الكويتيات بعد اسبوعين وبعد استكمال الاستعدادات.

وأشار إلى انه سيتم قبول غير الكويتيين من خليجيين أو بدون من أبناء الكويتيات أو أبناء الشهداء وابناء العسكريين تباعا وفق حاجة وزارة الداخلية وبعد التدقيق الأمني والبحث في مدى انطباق الشروط العامة للقبول مشيرا الى وجود قرار وزاري منظم بذلك صادر منذ مدة.

وأضاف الحشاش ان عملية التدقيق الأمني تخضع الى لجنة أمنية مشكلة مشيرا الى ان جهاز الداخلية جهاز حساس وبالتالي يجب ان يتم التدقيق على المنتسبين إليه أمنيا مشيرا إلى ان التدقيق يشمل الشخص نفسه وأمه وأباه والمحيطين به.

من جهته، قال مدير مدرسة الشرطة العقيد محمد الرومي ان المعهد قادر على استيعاب الأعداد التي تلتحق به ويتم تدريبهم بأحدث الوسائل العلمية وفن التعامل مع الجمهور وتزويدهم بالخبرات اللازمة للعمل الميداني.

ولفت إلى ان الخريجين منهم 307 وكلاء عريفين و83 شرطيا وانهم يحظون بالرعاية والاهتمام سواء كانوا كويتيين أو خليجيين.