يواصل تقديم برنامجه «شباب زون» على «كويت سبورت»

بدر الدرويش لـ «الراي»: الصدفة جعلتني مذيعاً

1 يناير 1970 08:39 ص
• «أجسام»... جديدي
في رمضان

• يعبجني من المذيعين جيرمي كلاركسون وأوبرا ونفري

• أرفض التمثيل
... بتاتاً

• على المذيع الناجح أن يكون لبقاً ومثقفاً وملتزماً
قال المذيع الشاب بدر الدرويش ان الصدفة لعبت دورها في عمله كمذيع، ولم يكن الأمر اكتشافاً، إذ إن أحد الأصدقاء في وزارة الإعلام طرح عليه فكرة التقديم، فرحب بالفكرة.

الدرويش الذي بدأ مسيرته من خلال العمل كمراسل تلفزيوني لمدة عام، يواصل تقديم برنامجه التسجيلي «شباب زون» على قناة «كويت سبورت». وهو أكد في حوار مع «الراي» على أن المذيع الناجح يجب أن يتمتع بصفات عديدة، منها أن يكون لبقاً ومثقفاً ولديه معلومات عامة، وأن يكون ملتزماً ويتمتع بأخلاق عالية.

وكشف الدرويش عن جديده في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى تقديمه برنامج «أجسام» المختص برياضة كمال الأجسام ورياضة «الكروس فت» والمكملات الغذائية والتغذية الصحية السليمة.

• حدثنا عن برنامجك «شباب زون»؟

- برنامج «شباب زون» هو برنامج شبابي تسجيلي يعرض على «كويت سبورت» من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة الواحدة، والهدف منه دعم الشباب من خلال إبراز مواهبهم وإنجازاتهم ومشاريعهم الصغيرة. كما يضم البرنامج فقرات متنوعة، ويشاركني في تقديمه محمد أكبر، محمد الحوطي وأبرار دشتي، ويتولى الإعداد سالم الكعبي، محمد مصطفى، هشام رجب، محمد جمال، مريم الحداد ونورة نجم، فيما يخرجه محمد الشريف، والإشراف العام لعبد العزيز هلال.

• وما جديدك في رمضان المقبل؟

- أستعد لتسجيل برنامج «أجسام». وهو برنامج مخصص لرياضة كمال الأجسام والرياضة «الكروس فت» والمكملات الغذائية والتغذية الصحية السليمة. البرنامج من إعداد يوسف الفارسي وتصوير مسعود كيتي، محمد الكعبي وخالد الكعبي وعلي القطان، وإخراج أماني العنزي.

• ولماذا لم نرك حتى الآن في تقديم البرامج الإذاعية؟

- أنا حالياً متفرغ لبرامج التلفزيون، وإذا كانت هناك فرصة بالإذاعة بكل تأكيد سأعمل.

• وماذا ينقص التلفزيون الكويتي كي ينافس بقية القنوات الفضائية؟

- التلفزيون الكويتي نراه يتطور كل سنة أكثر من السنة التي سبقته، ويسعى إلى تقديم الأفضل من خلال البرامج المنوعة.

• شاركت أخيراً في تقديم الرسالة اليومية لمهرجان «هلا فبراير»، حدثنا عن ذلك؟

- استفدت كثيراً من تجربتي بالمشاركة في مهرجان «هلا فبراير»، وبالتأكيد فإن كل مذيع في بداياته يتمنى هذه الفرصة ليستفيد ويتعلم أكثر.

• كيف كان شعورك في المرة الأولى التي وقفت فيها أمام الكاميرا؟

- بصراحة، كنت مرتبكاً جداً، وكانت لدي رهبة من الكاميرا، وهذا شيء طبيعي لكل شخص يقف أمام الكاميرا للمرة الأولى. ولله الحمد، استطعت إزالة هذه الرهبة.

• من هم المذيعون الذين تُعجب تقديمهم على المستويين المحلي والعالمي؟

- على الصعيد العالمي يعبجني أداء المذيع جيرمي كلاركسون مقدم برنامج «توب جير»، وكذلك تعبجني أوبرا ونفري. أما على المستوى المحليين، فهناك الكثير من المذيعين المخضرمين أمثال الإعلامي القدير يوسف مصطفى والمذيع بسام العثمان والمذيعة إيمان نجم.

• لو عرض عليك التمثيل، فهل ستوافق؟

- أرفض التمثيل بتاتاً. وبالنسبة إليّ، أعشق مجال التقديم وسأكمل مشواري فيه.

• هل من مشروع برنامج تطمح إلى تقديمه؟

- هناك الكثير من البرامح، ولكنني لم أحدد بعد، لأنني ما زلت في بداية الطريق. ولكنني أفضّل تقديم البرامج الشبابية التي تكون من عمري ويُطرح فيها كل ما يفيد الشباب.

• برأيك، ما صفات المذيع الناجح؟

- المذيع الناجح يجب أن يكون لبقاً ومثقفاً ولديه معلومات عامة. كما عليه أن يكون ملتزماً ويتمتع بأخلاق عالية.

• لو جاءك عرض من إحدى القنوات الفضائية، فهل ستوافق؟

- إذا كان هذا العرض إضافة إليّ فسأوافق، خصوصاً أنني في بداياتي وأحتاج إلى الظهور الإعلامي.

• كيف كانت بداياتك؟

- بدأت كمراسل تلفزيوني لمدة عام كامل، وبعدها أحببت أن أطوّر نفسي فشاركت في دورة للمذيعين في قناة «الجزيرة» في العام 2013 وحصلت على تقدير امتياز. واستفدت من هذه الدورة بشكل شامل في مجال الإعلام.

• هل للأسرة دور في تشجعيك ودعمك؟

- بكل تأكيد، للأسرة دور كبير وبفضلهم بدأت مشواري.

• من اكتشفك إعلامياً؟

- هو ليس اكتشافاً بل بالصدفة، إذ إن أحد الأصدقاء في الوزارة طرح عليّ فكرة التقديم، خصوصاً أنني أعشق هذا المجال كثيراً، فرحبت بالفكرة، وعبر هذا الحوار أحب أن أشكر المخرج محمد الشريف الذي وقف معي وساندني وأعطاني فرصة التقديم.