بلغت 353 مليون دينار

السعد: «الكيماويات البترولية» الأولى من حيث قيمة أرباح الشركات النفطية التابعة

1 يناير 1970 10:11 ص
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد أحمد السعد تحقيق الشركة 353 مليون دينار بما يعادل 1.250 مليار دولار أرباحاً عن السنة المالية 2013-2014 المنتهية في 31 مارس 2014، بزيادة 197 مليون دينار عن الأرباح المقدرة بارتفاع بنحو 53.5 في المئة عن السنة المالية الماضية 2012/2013 والتي بلغت 229 مليون دينار.

وأوضح السعد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس أن عائد الاستثمار على كافة أعمال الشركة ومشاركتها وصل إلى 38 في المئة وهو إنجاز كبير، مضيفاً أن قطاع البتروكيماويات يوفر 5 في المئة من الناتج القومي، ونهدف الوصول إلى 10 في المئة مستقبلاً.

وأشار السعد إلى أن الكيماويات البترولية احتلت المركز الأول من حيث قيمة أرباح الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية وغير المنتجة للنفط، معتبراً أنها إنجاز مميز نتيجة للتحسن المطرد في أسعار المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى التحسن العام في أداء الأسواق العالمية وتقليل المصاريف التشغيلية بالإضافة إلى زيادة الإنتاج والعائد من خلال مصانع الأسمدة والبولي بروبلين والمشاركات المختلفة سواء في السوق المحلي أو الخارجي، متوقعاً السير على هذا النهج لتحقيق الربحية خلال السنوات المقبلة.

وقال السعد ان الشركة مستمرة في متابعة تنفيذ خطتها الاستراتيجية والبحث عن فرص استثمارية جديدة في مجال البتروكيماويات بهدف تعزيز موقع الكويت في صناعة البتروكيماويات وتنفيذ استراتيجية مؤسسة البترول والشركة للتوسع في صناعة البتروكيماويات الأساسية والدخول في صناعة البتروكيماويات المتخصصة لتعزيز مكانتها في السوق العالمية. وأكد السعد على أنه تم تحديد عدد من المشاريع الإستراتيجية التي تهدف الكيماويات البترولية إلى تنفيذها حتى العام 2030 بما يتواءم مع المحاور الإستراتيجية.

من ناحية ثانية، لفت السعد إلى أنه على الصعيد المحلي جار العمل على اصدار الموافقات اللازمة من الجهات المعنية للمضي قدما في تنفيذ مشروع الأوليفينات الثالث والعطريات الثاني في الكويت، وتم الحصول على توجيهات مؤسسة البترول بخصوص امكانية التكامل بين مشاريع البتروكيماويات (الأولفينات الثالث والعطريات الثاني) ومشروع المصفاة الرابعة في النصف الأول من السنة المالية الحالية، متوقعا الانتهاء من الدراسة في غضون عام الى عام ونصف للحاق بالمصفاة الجديدة.

وقال السعد بالنسبة للمشروعات الخارجية في آسيا تم توقيع مذكرة التفاهم مع الشركة الهندية (ONGC) لدراسة امكانية الاستحواذ على مصنع للأولفينات وآخر للعطريات، ومن المتوقع البدأ أعمال الفحص النافي للجهالة (Due Diligence) خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية وسيتم على أساسه تقييم المشاركة في المشروع واتخاذ الاجراءات اللازمة.

وأضاف السعد نسعى للدخول في بعض الفرص الاستثمارية في مجال البتروكيماويات في كل من الهند ودول آسيوية أخرى، مؤكداً أن فهناك فرصا استثمارية واعدة في أميركا تواكب ثورة الغاز الصخري، موضحاً أنها تتمركز في الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة وكندا في ولايتي تكساس والمسيسبي وفي الشمال الشرقي «سلفرادو».

وفي ما يخص الهند «أوبال» الأولفينات وأمبال «العطريات» قال السعد وقعنا مذكرة التفاهم وتم الدخول في غرفة المعلومات وبدأنا في دراسة الجدوى، مشيراً إلى أن المشروعين في المراحل النهائية من التنفيذ.

وأوضح السعد أن العقد المواقع غير ملزم، لافتا إلى أن توقيع العقود الملزمة سيكون في شهر يوليو المقبل مؤكداً على وجود منافسين عالمين في الصفقة ولكن يتوقف الأمر على مدى تنافسية السعر الذي ستقدمه الشركة مقارنة مع الشركات الأخرى وعلى قدرات المنافسين في التسويق والزبائن والشركاء، مشيراً إلى أن الكيماويات البترولية تغطي ثلث السوق العالمي بالتعاون مع شركائها.

إطفأء خسائر غرامة «داو» دليل على ملاءة «مالية» الشركة



قال السعد ان الكيماويات البترولية نجحت في إطفاء كامل خسائر غرامة «كي داو» وسداد التزامها المالي للمؤسسة خلال السنة المالية الماضية، معتبراً أن ذلك دليلاً على قوة الملاءة المالية للشركة.

وأوضح السعد أن هناك صعوبة للتوسع في صناعة البتروكيماويات حالياً في ظل ندرة الغاز، مرجعاً السبب إلى ضعف هامش الربح من استخدام النافثا كبديل للغاز، مشيراً إلى وجود شح في الغاز في المنطقة بشكل عام.

وأضاف السعد الغاز المستورد موجه لمحطات الطاقة، كبديل لحرق الوقود والنفط خلال فترة الصيف، وهناك توجه لزيادة الطاقة الاستيعابية لاستيراد الغاز من 500 إلى 650 مليون قدم مكعبة يومياً إلى 1.5 ثم 3 مليارات قدم مكعبة يومياً مستقبلاً.

وفي ما يخص أعمال الصيانة قال السعد هناك صيانة دورية لمصنع الأسمدة أكتوبر المقبل وسيتم إغلاقه لمدة 40 إلى 42 يوماً، مشيراً إلى أن تكاليف الصيانة مع المشاريع الرأسمالية تبلغ 23 مليونا.