نهشا هنديين وتواريا فراراً بعدما لاحقا نساءً وأطفالاً

كلبان ضالّان أثارا الفزع في اليرموك

1 يناير 1970 11:59 ص
أثار كلبان ضالان موجة عارمة من الذعر في منطقة اليرموك، بعدما نهشا وافدين هنديين، وعاثا في شوارع المنطقة تخويفاً، في ملاحقات عشوائية لنساء وأطفال، وخاضا عملية كر وفر في مواجهة رجال الأمن والاثر استمرت نحو ساعة ونصف الساعة، قبل أن يتواريا عن الأنظار، تاركين خلفهما السكان يعانون الخوف من عودتهما مجدداً!

ووفقاً لمصدر أمني «أن غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغاً صباح أمس عن وجود كلبين ضالين يهيمان على وجهيهما في منطقة اليرموك، ويرعبان القاطنين، خصوصاً انهما يلاحقان الاطفال والنساء بوحشية، وعمدا الى نهش جسدي سائقين يحملان الجنسية الهندية، وألحقا بهما جروحاً في الساقين، وأحيل البلاغ على الفور الى مدير أمن العاصمة بالإنابة العميد حسين الشيرازي، فأمر فريقا من رجاله بالتوجه الى الموقع والتعامل مع الواقعة».

وأكمل المصدر «أن رجال الأمن انطلقوا الى الموقع وانتدبوا رجال الطوارئ الطبية الذين أسعفوا المصابين الى المستشفى الأميري لتلقي العلاج، وتم الاتصال على هيئة الزراعة والثروة السمكية، حيث رافق مختصون منها رجال الأمن في تمشيط المنطقة، حتى عثروا على الكلبين الهائجين، وكانت المفاجأة أن هذين الأخيرين هما من بادرا الأمنيين بالهجوم، فسارعوا بتفاديهما قبل أن يتعرضوا لأنيابهما!».

وأفاد المصدر «بأنه بعد عملية كر وفر من شارع الى شارع شارك فيها رجال ادارة الاثر والامن واستمرت قرابة 90 دقيقة، تمكن الكلبان من الهروب والتواري عن الأنظار داخل المنطقة حيث قام رجال ادارة الاثر بتمشيط المنطقة لساعات لاحقة من دون العثور على اثر للكلبين».

وأكمل المصدر «ان مشكلة الكلاب الضالة لاتزال تؤرق المواطنين والمقيمين في مختلف المناطق وسبق أن ألحقت اصابات لأطفال وكبار... حيث لايزال الجميع ينتظرون دوراً (أمنياً وبيئياً) أكثر حسماً».

كلب أرعب 3 شبان ظنوه ذئباً



| كتب عزيز أحمد |

استنجد 3 شبان بعمليات وزارة الداخلية بعدما اعتقدوا أن هناك ذئبا يتجول قرب جاخورهم محاولا افتراسهم، ليتضح لاحقاً أنه مجرد كلب يبحث عن طعامه في القمامة.

الشبان كانوا يمضون أوقاتهم في جاخورهم الكائن في منطقة كبد، وعند خروج أحدهم من الجاخور فزع لرؤيته حيوانا ظنه ذئبا، فأبلغ صديقيه اللذين ثنيا على قوله، فاستنجدوا بعمليات وزارة الداخلية الذين وجهوا احدى دوريات رجال أمن الأحمدي إلى المكان.

الأمنيون وبمجرد وصولهم بدأوا البحث في محيط الجاخور عما ادعى الثلاثة رؤيته فوجدوه عند القمامة يبحث عن طعامه، إذ تبين أنه كلب يشبه الذئاب وهو ما أكده شخص من العارفين بأمور الحيوانات. سجل إثبات حالة بالواقعة، وهدأ رجال الأمن الشبان الذين كادوا أن يفقدوا صوابهم لاعتقادهم بأنه ذئب يبحث عن فريسة وخشوا أن يكونوا فريسته.