لم يكن وجود الفنان الشامل مشعل الشايع جديدا على المشهد الفني ، فهو ابتدأ باكرا في المجال الغنائي ، اذ كان يغني مع فريق الكورال مع احدى الفرق الغنائية ، كما انه كان متعهدا للكثير من الحفلات بالكويت والخليج، و للشايع كاريزما شعبية بحكم احتكاكه بالكثير من الناس كونه متعهداً للحفلات ، فقد نجح في الوصول لمركز متقدم في البروز الاعلامي بعد ان كان مشاركا من على بعد ، فقدم برنامجا وجد له صدى كبيراً على محطة المارينا اف .ام ، وكانت ذروة نجاحه في برنامج «ري أكشن» على نفس المحطة ، ولان الطموحات لا تنتهي عند مشعل فقد ظهر بعد ذلك على تلفزيون «الراي» في احد البرامج ذات الطبيعة الشبابية مع المذيعة أماني البلوشي ، كما استجاب لعرض قناة فنون وقدم أكثر من برنامج في رمضان الماضي، «الراي» عاشت قلق الشايع على مجمل برامج ومسلسلات سجلها للشهر الفضيل ، استضافته في حوار عن خططه واحلامه وطموحاته.. هنا نص الحوار:
• ماجديد مشعل الشايع بعد برنامج «عطني السؤال» ؟
- برنامجي «عطني السؤال» سيستمر لشهري سبعة و ثمانية من الساعة التاسعة و حتى العاشرة مساءً و ستكون لي اطلالة تلفزيونية في مسلسل «مسك و عنبر» و هو مسلسل متصل منفصل كل حلقة قصة وفنانين مختلفين و يشارك معي عبدالعزيز المسلم و سعد الفرج و غيرهما و لي كركترات مختلفة و سيتم عرضه حتى الآن بقناتي الكويت و قطر ، ولي أيضاً مسلسل «عائلتي» من 30 حلقة و أقوم بدور الراوي الحكيم وبمساحة تمثيلية في بداية و نهاية كل حلقة و أقول الحكم والاقوال المأثورة .
وأيضاً سأقدم برنامج «ولاكلمة» مع المعد نايف النعمة و المخرج مناف عبدال بالإضافة لأغنية «الباص» كلمات و ألحان بشار الشطي و غنائي و توزيع ربيع الصيداوي ، و سأشارك في تقديم مسرحية «رعب» لعيد الفطر مع الفنان عبدالعزيز المسلم .
• بدأت مذيعا ثم اتجهت إلى التمثيل و بعده الغناء . أين ستستقر؟
- لن استقر ما حييت ، أقدم برامجاً اذاعيه و تلفزيونية كما اقوم بالتلحين وايضا أغني ، كما انني اقرأ سيناريو فيلم جديد . انا احب التلوين في المجال الفني ، واسعد بتعدد الالوان الفنية لاني بطبعي كائن ملول .. باختصار لن أتوقف .
• هل دخولك لعدة مجالات بالفن سببه الرغبة في أن تكون الأضواء مسلطة عليك أم لأنك مشتت ؟
- عندما يكون الشخص صغيرا بالسن وقليل الخبرة و يدخل المجال الفني يكون مشتتاً ولكن أنا عمري 35 سنة وأصبح لي في الوسط الفني 15 عاماً و في آخر ثلاث سنوات اشتهرت و أصبحت معروفاً لأني في السابق كنت كورال مع فرقة موسيقية ، فأنا «مستأنس» و عندما أغني و اسعد الناس هذا شيء جميل كما فعلت بأغنية «أوقف مع قلبي» و في أغنيتي الجديدة «الباص» و كذلك عندما قدمت بالإذاعة و بالتلفزيون أصبح لي جمهور أكثر ، بالتأكيد قدمت أعمالاً دون المستوى و أعمالاً نجحت ولكن نحن نجتهد ، و الآن عملت بمسلسلين و انتظر ردة فعل الناس عليّ أنا كممثل تلفزيوني و مغن و ملحن أيضاً و مازالوا يطلبونني للأغاني الخاصة فقد لحنت للكثير من المطربين منهم عبدالله الرويشد ، محمد عبده ، نوال ، راشد الفارس ، بشار الشطي ونبيل شعيل ، «واللي بيونسني بسويه» بهذه البساطة! فأنا لست مذيعا أو مطربا أو ملحنا أو ممثلا و لم أدرس هؤلاء الخمسة و لكنني أحبهم و في حالة حب الفنان لشيء يقوم به و الناس تحبه و يأتي من خلالها شهرة و «فلوس» هذا شيء جميل فلماذا لانقوم به .
• من المجالات التي ذكرتها أي منهم يمثلك الأكثر متعة ؟
- كل المجالات ، فأنا ألتقي بالناس بشكل مباشر و هذه هي المتعة الحقيقية التي تسعدني جدا وهذه نعمة لاتضاهيها نعمة فالناس تحبك ، وهم الذين يجعلون لك اسماً و سعراً فتتعاقد معك الشركات و القنوات ففي النهاية الناس تحدد سعر و شهرة الفنان .
• مثل ماتوجد نعمة بالتأكيد توجد نقمة فاذكر لنا موقفاً يدل على نقمة الشهرة بالنسبة لك ؟
- توجد مجموعة بسيطة من الناس «تغار» أو انها تكرهني على شيء ليس لي ذنب فيه و يظن البعض أن الفنان عبد للجمهور و لكن بالحقيقة الفنان هو واحد من أهل الجمهور بالإضافة إلى الاسلوب عندما يكون دون المستوى و «استظراف البعض بسخافاتهم عبالهم دمهم خفيف» عندما يرون أني كوميدي فيظنون أن «شغلي كوميدي» ويريدون مني اضحاكهم و لكنني أعرف أن أضع حدودا لكل شيء
• تميزت بالكوميديا من خلال عدة أعمال قدمتها كالبرامج و كذلك على المسرح . فهل تعتقد أن الكوميديا أقصر طريق للوصول إلى قلب المشاهد ؟
- لا على العكس فهي أصعب طريق فمن الممكن أن أنزل دمعتك خلال خمس دقائق و لكن من الصعب أن اضحكك ولو استمريت معك لساعات فالطريق الكوميدي جداً صعب خصوصاً هنا بالكويت «كل الكويتيين دمهم خفيف» و حتى بالخليج فكيف سأضحكهم .
• إذا هل من الممكن أن نرى الكوميدي مشعل الشايع في عمل تراجيدي حزين في يوم ما ؟
- أتمنى عملاً تراجيدياً ، أريد دور الشرير و ليش الطيب .
• اذاً هل ستقبل أي عرض يُقدم لك ؟
- لا طبعا ، فبالتأكيد أقبل العرض الذي يفيدني .
• كيف يفيدك ؟
- يفيدني في أن يكون معي نجوم بالعمل لأتعلم منهم و «يرفعوني» و يكون أجري مضاعفا لأنني اساسا لست ممثلاً و في حالة دخولي كممثل يكون أجري «بزيادة» و بالإضافة إلى النص أريده ان يخدمني و يكون جيد ا ، فمن اللازم عند قيامي بأي شيء أول شيء أفكر فيه هو الناس فإذا عملت أي شيء لمجرد الظهور أو المادة ولم احترم الناس و بالتالي سيتركونني و لن يحبونني و أكون قد خسرت النعمة فمن اللازم أن يكون الدور جيدا و لي مشاهد معبرة ومؤثرة و تكون مصورة بشكل صحيح بالإضافة إلى «الكاست» أريده أن يتعب و يشد معي «عشان يطلعون مني شي صح»
• هل تعني أن ليس من الضروري أن يكون الفنان خريج معهد للفنون ؟
- الأهم ان تكون لدى الشخص موهبة فالشخص الأكاديمي راق و مطلوب و «زين» و لكن ليس هذا هو المقياس فالأساس هو الذكاء و الموهبة و في حالة وجود الدراسة يكون شيئاً أرقى .
• ماذا أضاف لك برنامج «عطني السؤال» من خلال تواصلك مع الجمهور بشكل مباشر على الهواء ؟
- أنا بعد برنامج «المكلماني» «شوي انكرهت» لظروف كثيرة و أخطاء وصلت نسبتها الى 50 في المئة و بالخليج كرهوني بنسبة أقل فقد نادوني في احد عروضنا المسرحية بـ «المكلماني» ، من محطة المارينا fm قدمت برنامج «مقلب» و عرفني الناس ولكن برنامج «ري اكشن» فجرت بالديرة و هذا اللي حصل في «عطني السؤال» وجدت تفاعلا جماهيريا كبيرا سلبا او ايجابا في الخليج كله و مصر بالإضافة إلى المغتربين في البلدان الأوروبية و ارتفع الـ sms وكذلك في المنتدى فقد زاد عدد أعضائي بشكل كبير .
• هل تعني أن بـ «عطني السؤال» تحاول أن تجبر الذي انكسر في «المكلماني» ؟
- لم أكن مهتما «بالمكلماني» لأنها مرحلة و عدت فأنا أرى الى الأمام ففي حالة قيامي بشيء لم يعجب الناس أتعلم منه و ينتهي ، ففي المنتدى يدخل «حريم كبار» ويقولون انك تؤثر «بعيالنا» فيطلبون مني ان اكون «قد الثقة» وهذا الطلب يشرفني اعتبره من اهلي واخوات لي، وبدأت في البرنامج أطلب منهم أن يقبلوا رأس أمهم
• قناة «فنون» .. ماذا تمثل لمشعل الشايع ؟
- نقاط تحول ، فالمارينا fm هي الأساس وهي التي فتحت لي الأبواب و لا أنكر فضلها و اتابعها و لا أنكر فضل فنون في برامجي كلها «بالمكلماني» و «كلام يهال» و«ولاكلمة» لم يقصروا معي .
• علمنا انه تم استبدالك بمحمد الطاحون لبرنامج «ولاكلمة» لرمضان المقبل فما السبب هذا و ما التغيرات التي ستطرأ على برنامج «ولا كلمة الحالي» ؟
- انا لم أعجب نفسي في الحلقات السابقة حين رأيت نفسي بعين المشاهد والإدارة طلبت مني تقديم «ولا كلمة» و وافقت ربما سيحسنونه أو يريدون وجها جديدا أو تغييرا و اذا استقر عليّ سأغير في البرنامج من خلال دخول الفنانين و الديكور و أنواع التعذيب و المساعدة في البرنامج بالإضافة إلى التقليل من «الرقص» في البرنامج.
ويغني في إحدى الحفلات
ويتحدث للزميلة شوق الخشتي