«أجناد مصر» تهدد قوات الأمن بمزيد من الهجمات

الحكومة تعيد دراسة قانون مكافحة الإرهاب

1 يناير 1970 06:23 م
ردّا على قوى سياسية طالبت بانتظار مناقشته أمام البرلمان المرتقب انتخابه، بعد الانتخابات الرئاسية، مناشدة التمهل في إقراره، قال الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري حسام القاويش، إن «المجلس لم ينته بعد من دراسة قانون مكافحة الإرهاب، بعد إعادته من رئاسة الجمهورية». وأوضح، في مؤتمر صحافي، أن «مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون بإنشاء محاكم عمالية متخصصة».

وقللت القوى السياسية، من تأثير أول فيديو بثته مجموعة «جهادية» غير معروفة تسمي نفسها «اجناد مصر» توعدت قوات الامن بمزيد من الهجمات في شريط فيديو بثته على «تويتر».

ونشرت المجموعة المسلحة (وكالات) التي لا تتوافر معلومات كافية عنها مقطع فيديو تحت عنوان «القصاص حياة» اعلنت فيه انها نفذت ثماني هجمات كلها في القاهرة منذ 20 نوفمبر الفائت.

واخر هذه الهجمات تم بثلاث تفجيرات امام جامعة القاهرة قبل اسبوعين وقتل عميد في الشرطة وجرح ستة رجال امن اخرين.

وتوعدت المجموعة قوات الامن بمزيد من الهجمات ثأرا لانتهاكات تحدث ضد النساء. وأكدت «اجناد مصر» في الفيديو «عرضنا يستغيث ويصرخ... هل من رجل يثأر؟ ام ان الرجولة ماتت؟».

وعرض الفيديو مقاطع لرجال شرطة يعتدون على فتاة ترتدي النقاب واخرى لرجل شرطة يجذب فتاة من يدها بقوة.

ووعدت المجموعة امهات القتلى والمصابين والمعتقلين من المتظاهرين الاسلاميين بادخال «السعادة» اليهم، في اشارة لتنفيذ مزيد من العمليات ضد الشرطة.

وأكدت القوى السياسية، إن «مثل هذا الفيديو، غرضه بث الرعب في قلوب المصريين».

وفي سلسلة عمليات التفجير، انفجرت امس، قنبلة بدائية الصنع في محيط استاد الفيوم الرياضي، استهدفت حاجزا للجيش.

وأفاد مصدر أمني إن عبوة ناسفة بدائية الصنع، انفجرت امس بجوار مبنى استاد الفيوم، ولم يسفر الانفجار عن وقوع أي إصابات.

من جهة ثانية أصيب رقيب في شرطة إدارة الطرق يدعى سامح إبراهيم علي (34 عاما)، إثر مطاردة بين قوات الأمن ومسلحين في قليوب قاموا باقتحام كمين للشرطة على الطريق. وتمكنت قوات الأمن من اعتقال أحد المسلحين.