مرتضى منصور: مبارك أكد لي هاتفياً أنه خائف على مصر واطمأن عليّ شخصياً
السيسي يدعو إلى «مساعدات قوية وسريعة» للمنطقة «حتى لا تقع في أيدي تيارات متطرفة»
| القاهرة - من إبراهيم جاد وأحمد إمبابي |
1 يناير 1970
06:23 م
دعا وزير الدفاع المصري السابق المشير عبد الفتاح السيسي، المرشّح لانتخابات رئاسة الجمهورية، امس، إلى «ضرورة توجيه مساعدات قوية وسريعة لمنطقة الشرق الأوسط حتى لا تقع في أيدي تيارات متطرفة».
ونقلت الصفحة الرسمية للسيسي، على موقع «فيسبوك»، عن السيسي، خلال لقائه مبعوث الحكومة اليابانية للشرق الأوسط يوتاكا إمورا، ان «منطقة الشرق الأوسط تواجه مخاطر كبيرة، وتحتاج إلى مساعدات قوية وسريعة، حتى لا تقع في أيدي تيارات متطرفة، وهو ما يدعو إلى ضرورة توجيه الدعم إلى تلك المنطقة، حتى تقف على قدميها مرة أخرى، وتمنع التطرف من التغلل فيها».
وأضافت ان السيسي «أكد احترامه وتقديره لليابان كأمة عظيمة صنعت تاريخها، وتغلبت على الكثير من الصعوبات التي واجهتها في مراحل مختلفة من تطورها»، مؤكدا «مكانة الشعب الياباني في قلوب المصريين».
واوضح السيسي: «لا أتكلم بصفتي مسؤولا حكوميا، وإنما كمواطن مصري يدرك مدى المخاطر التي تحيط بوطنه»، لافتا إلى أن الشعب المصري صبر طويلاً خلال الفترة الماضية، وأن المرحلة المقبلة تتطلب العمل الجاد لتحقيق تطلعاته، ومواجهة الملفات العاجلة التي لا يمكن تأخيرها».
في موازاة ذلك، قال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار عبدالعزيز سلمان، إن «نحو 16 ألف قاضٍ سيتولون عملية الإشراف على انتخابات رئاسة الجمهورية»، موضحا أن «الهيئات القضائية الممثلة هي القضاء الطبيعي ومجلس الدولة والنيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة أرسلت كشوفا بأسماء وأعداد أعضائها الذين سيشرفون على الانتخابات إلى لجنة الانتخابات الرئاسية واللجنة ستتولى توزيعهم على اللجان الفرعية والعامة».
وأكدت اللجنة العليا للانتخابات، اتباع نظام الربط الإلكتروني بين تصويت الخارج والداخل، بهدف السماح للمواطن الذي سيدلي بصوته في انتخابات الجولة الأولى في الخارج، بأن يقوم بالإدلاء بصوته في انتخابات الإعادة في الداخل حال وجوده في مصر وقتها، والعكس صحيح، حيث يمكن للناخب الذي أدلى بصوته في انتخابات الداخل أن يقترع في انتخابات الإعادة حال تصادف وجوده وقتها خارج البلاد»، مؤكدة أنها حتى أمس، لم تنته من فحص ومراجعة توكيلات السيسي».
وأعلن رئيس المكتب الفني لمساعد أول وزير العدل المستشار عبدالعظيم العشري، أن مكاتب الشهر العقاري أصدرت 564 ألفا و300 نموذج تأييد للمرشحين لانتخابات الرئاسة منذ 31 مارس الماضي حتى، أول من أمس، مؤكدا أن «عمليات تحرير استمارات تأييد المرشحين أمام مكاتب الشهر العقاري مستمرة حتى 20 أبريل الجاري.
من ناحيته، أكد رئيس الحكومة المصرية إبراهيم محلب، «حرص الحكومة على إجراء الاستحقاقين الرئاسي والبرلماني القادمين في مناخ من الحيادية التامة والشفافية الكاملة وتحت أعين المجتمع المدني المصري والمجتمع الدولي بجميع منظماته وهيئاته، بما يساعد على ظهور هذه الانتخابات بالصورة اللائقة والمشرفة التي تتناسب وحضارة وأصالة هذا الوطن والشعب المصري العظيم».
وقال عبدالله المغازي، الناطق الرسمي باسم حملة السيسي إن «السيسي ليس مرشحا إنما مكلف من الشعب بمهمة رسمية، لذا كان حرصنا على الشكل المنضبط، هناك من ينتظر لو غلطة بسيطة فمن باب الحرص كان هذا الانضباط». وأضاف: «مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين من قبل اللجنة العليا للانتخابات سيبدأ ظهور المشير وأعضاء الحملة إعلاميّا».
ورفض المخرج خالد يوسف أي نوع من التطاول من أنصار مرشحي الرئاسة، سواء أنصار السيسي أو أنصار المرشح المحتمل حمدين صباحي، مؤكدا أن «كلا منهما يكنّ احتراما وتقديرا للآخر».
من جانبه، قال صباحي إن «كل مواطن قام بعمل توكيل لي تقف وراءه قصة بطولة حقيقية، نظرا لما يلاقيه من مناخ غير مناسب ومن الشهر العقاري».
وأضاف، إن «الشعب قادر دائما على الوصول إلى حقه، سواء في الميدان أو الانتخابات، والنزاهة سنفرضها.. النزاهة ليست هدية من أحد، وهذه هي تجربتي، وهو ما سوف نحققه».
وقال عمرو بدر، الناطق الإعلامي باسم حملة صباحي إن «الحملة استكملت حتى الآن 25 ألف توكيل»، موضحا أنها «مستمرة في جمع التوكيلات على أن يتم تقديم أوراق حمدين للجنة العليا للانتخابات مطلع الأسبوع المقبل».
من ناحيته، كشف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، أن الرئيس السابق حسني مبارك هاتفه منذ نحو أسبوعين، حيث كانت تزوره سيدة لا يعرفها كانت في زيارة له، وقالت له إن «الرئيس مبارك سيتحدث معه».
واكد ان «مبارك قال لي إنه خائف على مصر وكان يريد الاطمئنان على شخصي»، لافتا إلى أن «نظام الرئيس السابق سقط إلى الأبد وانتهى»، مشيرا إلى أن «تعبير الفلول ليس له قيمة، بعدما ظهرت أمام الناس حقائق كثيرة في السنوات الأخيرة».