بدأ يجني ثمار استراتيجيته الخمسية
التويجري: «بوبيان» قادر على قيادة التمويلات الكبرى
1 يناير 1970
01:14 م
أكد نائب الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عبدالله النجران التويجري، أن البنك بدأ يجني الثمار الحقيقية لاستراتيجية الخمسية (2010 – 2014)، والتي ارتكزت على العودة إلى أساسيات العمل المصرفي القائم على التوسع في تقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد والشركات.
وحول تمويل المرابحة الذي قاده البنك أخيراً لتمويل مشروعات شركة زين للاتصالات المتنقلة، بيّن التويجري أن هذا الاتفاق يؤكد مدى الثقة التي يتمتع بها «بوبيان»، وقدرته على قيادة كونسرتيوم لتمويل الشركات والمشروعات المحلية الكبرى والمساهمة في خطط التنمية.
وقال التويجري في لقاء مع قناة «CNBC عربية» إن هذه الاستراتيجية ارتكزت أيضاً على التوسع في السوق المحلي من خلال الخدمات والمنتجات الموجهة للأفراد والشركات، لافتاً إلى أنه بالنسبة للخدمات انصبت الجهود على محورين الأول رفع عدد الفروع المحلية أو إعادة توزيع خريطة انتشار البعض منها، بحيث تكون على مقربة من العملاء، أما الثاني فمن خلال التوسع في طرح منتجات جديدة وغير مسبوقة.
وذكر أن عدد فروع البنك يصل حالياً إلى 26 فرعاً، في حين أن الخطة الموضوعة مسبقاً في الوصول إلى 30 فرعا بنهاية العام الحالي باتت قريبة من التنفيذ، منوهاً إلى أنه هناك إمكانية لتجاوزها.
وأشار التويجري إلى القرار الذي اتخذته الإدارة التنفيذية في عام 2009 بتنظيف الميزانية، وأخذ المخصصات المطلوبة ما أدى إلى تحول البنك من الخسارة ( نحو 52 مليون دينار في عام 2009) إلى الربحية في العام التالي، واستمرار معدل النمو في الربحية.
وأضاف أن القرار الذي تم اتخاذه قبل 4 سنوات أثبتت الأيام أنه الافضل وأنه كان صحيحاً، منوهاً إلى أن الدليل ما حققه البنك من نمو في أرباحه في السنوات التالية، وصولاً إلى الربع الاول من العام الحالي، إذ قفزت الأرباح بنسبة 84 في المئة إلى 5.7 مليون دينار.
وكان البنك قد أعلن قبل أيام عن نتائجه المالية للربع الأول من العام الحالي، إذ حقق صافي ربح بلغ 5.7 مليون دينار بزيادة 84 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبربحية سهم بلغت 2.9 فلس مقارنة مع 1.58 فلس.
وردا على سؤال حول أبرز القطاعات التي ساهمت في ربحية البنك، قال التويجري إن قطاع التمويل إجمالاً سواء للأفراد أو الشركات ساهم في تعزيز الربحية، إذ ارتفعت حصة البنك السوقية من التمويل إجمالاً إلى 5 في المئة حالياً، ومن تمويل الأفراد إلى 7 في المئة.
وأضاف أن الوصول إلى هذه الحصص السوقية في وقت يعتبر قياسيا (أقل من 4 سنوات ) يمثل إنجازاً كبيراً لبنك بوبيان، إذ كانت وراءه جهود جبارة من ادارة البنك التنفيذية والموارد البشرية التى يفتخر بها البنك.
وأشار التويجري إلى بعض المؤشرات المالية المهمة، وأبرزها ما تحقق خلال الربع الاول من العام الحالي إذ نما إجمالي الأصول إلى 2.3 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 18 في المئة، وزيادة الإيرادات التشغيلية إلى 18.2 مليون دينار خلال الربع الاول من العام الحالي، مقارنة مع 15 مليون دينار وبنسبة نمو قدرها 22 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى 1.7 مليار دينار بنسبة نمو 17 في المئة.
وحول نسبة القروض المتعثرة قال التويجري إنها تصل إلى 1.74 في المئة، مؤكداً أنها تعتبر من أقل النسب محلياً، وأقل من النسب القياسية العالمية.