توقف قلبه في منزله بدمشق بعد أزمة نفسية

وفاة «الزعيم» عبد الرحمن آل رشي

1 يناير 1970 11:25 ص
نعت وزارة الإعلام ونقابة الفنانين في سورية الفنان القدير عبد الرحمن آل رشي الذي غيبه الموت أمس عن عمر ناهز 83 عاماً بعدما توقف قلبه بشكل مفاجئ.

ووفق موقع «النشرة» الإلكتروني، فإن آل رشي توفي في منزله في ركن الدين بدمشق. وفي اتصال من مراسل الموقع برقم هاتف منزله، رد أحد أفراد العائلة، «مؤكداً خبر الوفاة». وبسؤاله عن السبب قال: «لا سبب مباشرا أدى إلى الوفاة... إنها أزمة نفسية يعاني بسببها الرجل منذ فترة».

وذكر الموقع نفسه، ونقلاً عن قريب آل رشي، إن موعد الدفن «متروك للساعات المقبلة حيث يكتمل شمل العائلة ليتحدد بعدها كل شيء بخصوص مراسم الدفن التي يتوقع أن تكون ظهر اليوم».

يشار إلى أن عبد الرحمن آل رشي يعدّ من عمالقة الفنانين السوريين، حيث قدّم الكثير من الأعمال المهمة في السينما والتلفزيون، كما أنّه عضو مؤسس في نقابة الفنانين السوريين، وكان يتأهب للدخول في تصوير مشاهده في مسلسل «الغربال» مع المخرج ناجي طعمي، وكان يعتزم ان يلعب فيه شخصية الزعيم. فيما كان آخر ظهور درامي له في مسلسل «قمر الشام» مع المخرج مروان بركات، وبعد ذلك عمل في ديو غنائي للوطن مع مجموعة من مطربي سورية، وكان يتحضر للدخول في ديو آخر الشهر المقبل، لكن الموت قال كلمته.

ولد الفنان آل رشي في العاصمة السورية دمشق في 7 سبتمبر العام 1934، وهو من أصل كردي. بدأ عمله الفني العام 1957، ومن أعماله السينمائية «المخدوعون»، «كفر قاسم»، «المطلوب رجل واحد»، «فيلم العار» و«السيد التقدمي».

ومن أعماله التلفزيونية، «الحوت» (2008)، «مذكرات حرامي» إنتاج العام 1968 وإخراج علاء الدين كوكش، «راس غليص» (إنتاج تلفزيون دبي)، أنتج في العام 1976 وحقق نجاحاً باهراً في الدول العربية، وهو من إخراج علاء الدين كوكش، وقد صوّر بالكامل بعربة النقل الخارجي في منطقة العوير في دبي، بالإضافة إلى «نهاية رجل شجاع»، وهو من إخراج نجدة أنزور، وكلّ من «العبابيد»، «تاج من شوك»، «الخوالي»، «زمان الوصل»، «باب الحارة ج1»، وفي الجزء الثاني شارك في حلقتين فقط، حيث يعد دور الزعيم في المسلسل من أهم أدواره في مسيرته الحافلة.

وله أيضاً «ملوك الطوائف»، «أوبريت الضمير العربي»، «رأس العين» في دور «أبو هواش»، «الظاهر بيبرس»، «الطير»، و«جواهر» الذي صوّر في العاصمة الأردنية عمان العام 1996 من إخراج نجدة أنزور.