اعترف بأخذ الأموال وأنكر تهديد صديقته
«الإنستغرامي» المحتال في قبضة المباحث
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
11:13 ص
بعد مضي أيام من نشر قضية «الانستغرامي» الذي نصب على مواطنة بمبلغ 31600 ووقعها على كمبيالات بمبلغ 64 ألف دينار، أفلح رجال مباحث حولي في القبض عليه في منطقة السالمية واعترف بتسلمه المبلغ وأنكر قيامه بتهديدها للحصول على المبلغ.
«الانستغرامي» الذي كانت «الراي» نشرت قضيته في الأول من أبريل الجاري، وبعدما قام بالنصب على مواطنة وأوهمها بالزواج مدعياً أنه يعمل وكيلاً لشيخ من الأسرة الحاكمة وقام باستغلال صور ضحيته وهددها بالفضيحة مقابل الحصول على مبالغ مالية وحصل على مبلغ 31600 وقام بتوقيعها على كمبيالات بقيمة 64 ألف دينار وتجاهلها تاركاً إياها في مستنقع الديون حيث لا يتبقى من راتبها سوى 800 فلس.
اذ روت المواطنة حينها تفاصل مآساتها مع المتهم الذي استغلها ولطش المبلغ.
رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل أجروا تحرياتهم حول المتهم ونصبوا له كميناً في منطقة السالمية وألقوا القبض عليه واقتادوه مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري السالمية وبالتحقيق معه اعترف على أخذ المبلغ من المواطنة وأنكر بأنه هددها بصورها وفي ضوء اعترافه احتجزه المباحثيون لاستكمال التحقيقات.