المليفي: زيارات مفاجئة للمدارس لمكافأة المبدعة وتوجيه المقصّرة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
10:56 ص
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي عن إعداد كشوف بأسماء المدارس المبدعة والمدارس المقصرة، لافتا إلى وجود زيارات مفاجئة لتلك المدارس في طابور الصباح لمكافأة المبدعة وتوجيه المقصرة.
وأكد المليفي في تصريح للصحافيين عقب تكريمه أمس الطالبة غنى العلاج بعد حصولها على الجائزة الخامسة ضمن أفضل عشرة متحدثين على مستوى العالم إطلاعه على تقرير النوادي المسائية وميزانيتها التي تجاوزت المليون دينار، مبيناً أنه سيعمل على تخصيص ناد مسائي في كل منطقة تعليمية لرعاية المواهب الطلابية وأن زياراته للمدارس كشفت له كفاءات طلابية كويتية تحتاج الى دعم لجهودها في التعليم.
وبين أن «جزءاً كبيرا من مشاريع الخطة الإنمائية تتضمن جانبا يركز على دعم إبداعات ومهارات أبنائنا الطلبة والبحوث التي تقدم لمعالجة أوجه القصور والنقص في مختلف مجالات التعليم»، مشدداً على أهمية «تفعيل هذا الجزء الخاص بإبداعات الطلبة بصورة أكثر والتركيز على توفير الميزانيات اللازمة لذلك في خطة التنمية وهو ما سيحرص عليه خلال المرحلة المقبلة».
وذكر المليفي أن «الوزارة حريصة على اختيار هذه النماذج المضيئة من الطلبة لنجعلهم قدوة لزملائهم وكذلك اختيار النماذج التي ترعى تنمية هذه الإبداعات من المعلمين والإدارات المدرسية لتكون هي الأخرى قدوة للآخرين من زملائهم»، موضحا أن «هذا الاتجاه سيحقق لنا صنع روح المنافسة والتطور السريع للتعليم».
وأضاف: «ان الكويت أولاً ووزارة التربية ثانيا تحصد انجازات كبيرة جدا ومتتالية بدءا من مسابقة سمارت برين ثم الربورت وجائزة حمدان واليوم جائزة مناظرات المدارس»، لافتا إلى أن «هناك طاقات شبابية طلابية احتضنتها الوزارة وحققت نتائج عالمية تتطلب منا جميعا إبرازها وتشجيعها وتنميتها».
وأفاد بأن «عدد سكان الكويت قليل مقارنة مع دول العالم التي تشارك في المسابقات العالمية، وحصاد الكويت لجوائز من بين كل الدول المشاركة تتطلب منا ان نتحدث لسنين عن هذا الحدث وألا ننسى هذه الانجازات».