وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

القافلة تسير!

1 يناير 1970 06:23 م
بعد ان استعاد مجلس ادارة جمعية صندوق اعانة المرضى كامل امواله التي اختلست منه قبل 8 سنوات بحكم تاريخي.. ماذا ستقول لنا تلك الالسن التي طعنت وشككت وهاجمت وبالاسماء بل وألصقت صفة النصب والاحتيال على هذه الجمعية طيلة السنوات الثمانية بل وتمادت بإلصاق صفة الارهاب على جمعياتنا الخيرية فأخذت تسرح وتمرح وتردح على وقع هذا الاختلاس حتى قبل ايام من صدور حكم محكمة التمييز؟!

لاشك انها ستخرس الان ولكن ستعود من جديد على رقصة جديدة للمشككين بأيادي اهل الخير والقائمين على لجاننا الخيرية!

لقد وصل التبجح بالبعض منهم لان يرفع قضية طعن بسلامة مؤسسات خيرية قائمة وتاريخها الذي يشهد له القاصي والداني دون ان ينكره بشر كما حدث مع جمعية الاصلاح الاجتماعي وقد قضت منذ ايام المحكمة الإدارية بعدم قبول الدعوى المرفوعة ضد جمعية الإصلاح لانتفاء الصفة والمصلحة.

هل تتذكرون (ماما) أميركا واتهامها لجمعية احياء التراث الاسلامي بالارهاب اكثر من مرة وفي كل مرة يأتي الرد حاسما بالبراءة حتى سعت الولايات المتحدة بخبثها المعروف في العام 2008 لوضع الجمعية ضمن قائمة الارهاب فرد كيدها في نحرها رب العباد عندما رفض مجلس الامن الطلب الاميركي لعدم وجود دليل فعادت خائبة تحرك لجانها ومؤسساتها الاستخباراتية والـ(سي اي ايه) للتشكيك في هذه اللجنة والطعن بتلك؟!

هل تتذكرون أيضا قرار الأمم المتحدة الصادر برفع اسم لجنة الدعوة الإسلامية التابعة لجمعية الاصلاح من قائمة العقوبات فكان بمثابة صك براءة للعمل الخيري الكويتي؟!

هل تتذكرون الانجاز الكبير الذي حققته مؤسساتنا الخيرية في العام الماضي عندما تبوأت المراكز الأولى على مستوى العالم العربي، من بين اكثر من (60) جمعية خيرية، ضمن تقييم مجلة «الفوربس» العالمية لجمعيات العمل الخيري الأكثر شفافية.. لكن مع ذلك لازال البعض لاسيما من (بني ليبرال) يهوى التشكيك والطعن وبعد ان فشلت مساعيه راح يشكك في لجاننا وعملها الاغاثي في سورية انقاذا لبشار الاسد قاتله الله ومن سار معه من اجل انتشال النظام البعثي من الغرق؟!

على الطاير

- نقول للجاننا الخيرية تجاه الحملة المسعورة سيروا في قافلتكم رعاكم الله...!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

Twitter: @Bumbark‏?

[email protected]