«فاطمة بنت الوليد» افتتحت ملتقى «تربية وسلوك»
الراشد: «التربية» حريصة على النهوض بمشروع القيم
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
07:25 ص
دعا الموجه الأول للتربية الاسلامية في منطقة العاصمة التعليمية الدكتور محمد الراشد المعلمات، الى منح فرص للطالبات لاظهار مواهبهن واعطائهن الثقة بالنفس في الحوار والتركيز على القيم الاسلامية، مشيراً الى ان وزارة التربية حريصة على النهوض بمشروع القيم.
وقال الراشد خلال افتتاحه ملتقى القيم الاسلامية «تربية وسلوك» في ثانوية فاطمة بنت الوليد، بحضور الموجهة خديجة الشمري في منطقة العاصمة التعليمية صباح أول من أمس، والذي اشتمل على دروس نموذجية ومحاضرات وحلقات نقاشية ومسابقة ملكة الأخلاق للطالبات، قال ان «دور المدرسة لا يقتصر على التعليم فقط، بل يجب ان يساهم في نقل القيم الأصيلة الى الطالبات، وايجاد بيئة تربوية سليمة وبناء الشخصية الاسلامية المتوازنة المتكاملة، وتحقيق مخرجات تعليمية أفضل، من خلال توفير البيئة الصحية والسلوكية.
من جانبها، قالت مديرة المدرسة خالدة الشريعان، ان «غرس القيم الصالحة في نفوس الناشئة من أسمى المهام التربوية التي ينبغي ان تتضافر الجهود لتحقيقها اذ انها موجهة لسلوكهم، ومؤثرة في بناء شخصياتهم، وهي حصن يقيهم من كل شر، وتبقى القيم الاسلامية من أجل القيم التي ينبغي ان يتم غرسها في الطالبات بتفعيلها سلوكاً وفعلاً وقولاً، وليس الاكتفاء بتلقينها.
وأضافت الشريعان ان «التربية بالقدوة أعظم أثراً في المقتدي، من الأقوال المجردة والتوجيهات النظرية، وملتقى التربية الاسلامية يؤكد ذلك ويعرض اليوم ما فعله من قيم متعددة، كما انه يعكس نهجنا وحرصنا على بناء جيل صالح متسلح بالقيم الدينية والأخلاق النبيلة، من مثل الولاء والانتماء للكويت الحبيبة وبر الوالدين وتقدير العلم والصدق والعدل والأمانة والوفاء، وحب العمل والاخلاص فيه، واحترام النفس، وحسن الاصغاء، وأدب الحوار، وتقدير مشاعر الآخرين وآرائهم، وغير ذلك كثير، فبهذا تتقدم الأمم وتزدهر الأوطان، ويزداد المجتمع قوة وتماسكا وتلاحماً، مقتدين بمعلمنا الأول في التحلي بمكارم الأخلاق، من قال فيه المولى عز وجل (وانك لعلى خلق عظيم)».
وزادت «لا يفوتني اليوم ان أشكر التوجيه الفني للتربية الاسلامية جزيل الشكر، على طرحه مسابقة أفضل مسجد على مستوى منطقة العاصمة التعليمية، لما لهذه المسابقة من أهمية عظيمة، فمن صالح الأعمال اعمار المساجد والعناية بها، ومن تعلق قلبه بها أظله الله تحت عرشه يوم القيامة. صيانتها قربة لله، وتنظيفها طاعة، وتطييبها عبادة».