ورطها في قرض ولم يبق لها من راتبها سوى 800 فلس

«إنستغرامي» نصب على فتاة ولطش منها 31 ألف دينار

1 يناير 1970 11:13 ص
اتهمت مواطنة شخصاً تعرفت عليه عبر «الانستغرام» بالنصب والاحتيال والاستيلاء على مبلغ 31600 دينار وتوقيعها على كمبيالات بمبلغ 64 ألف دينار بعدما اوهمها انه يعمل وكيلاً لاحد ابناء الاسرة الحاكمة.

المواطنة روت لـ «الراي» حكايتها مع المتهم بقولها: «تعرفت على شاب (38 عاماً) عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (الانستغرام) وتطورت العلاقة حتى وصلت الى تبادل المكالمات الهاتفية واللقاءات العابرة التي اوهمني فيها بحبه ورغبته في الارتباط بي، وبعد عامين من علاقتنا ادعى انه لا يستطيع اقامة عرس لزفافنا الموعود كون اموره المادية لا تسمح بذلك وطلب مني الانتظار حتى تتحسن اوضاعه المالية وبعد فترة ابلغني انه اصبح وكيل شيخ من الاسرة الحاكمة وانه سيخوض غمار مشاريع تجارية مع الشيخ الذي يعمل لديه وطلب اخذ قرض كي يقوم بالمشاركة والاستفادة من المعارض التي يخوضها - حسب ادعائه».

وذكرت «عندما رفضت اخذ القرض هددني بالصور التي يحتفظ بها وقال انه سيجعل سيرتي على كل لسان حتى يتسبب في قتلي فاضطررت الى القبول بما يريد وذهبت معه الى البنك وفوجئت بأنه على علاقة مع موظفة في البنك ذاته ويسرت له لتسهيل اجراءات الحصول على القرض واخذ مبلغ 31 ألفا و600 دينار ثم قام بتوقيعي على كمبيالات بمبلغ 64 ألفاً و200 دينار ولم اكن املك الحق في الرفض ووعدني بأنه سيعيد لي اموالي فور الانتهاء من المشاريع». واضافت المواطنة «بعد ان مضت الايام والاشهر قمت بالاتصال به لاستعادة اموالي اذ لم يتبق من راتبي الشهري سوى (800) فلس بعد خصم الاستقطاع الا انه اخبرني وقال ان المال والكمبيالات مع الشيخ وليست معه فلم يكن امامي سوى التوجه الى مخفر منطقة شرق وسجلت بحقه قضية وبعد التدقيق على بيانات المتهم اتضح انه مطلوب بقضايا شيكات من دون رصيد وقضايا نصب واحتيال وعندما قام رجال الامن بالاتصال به انكر معرفته بي او انه اخذ مني شيئاً ثم اتصل علي وطالبني بسحب الشكوى مقابل اعادة اموالي فتنازلت وفوجئت به يتلاعب بي الا انني عدت وسجلت القضية مجدداً بحقه». واضافت «أطالب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد انصافي فأنا املك دليلاً على ما حصل من خلال كاميرات المراقبة البنكية وسجل الاتصالات بيني وبينه».