«التربية»: صيانة عاجلة للمدارس والمرافق التعليمية

طلب الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد، من عموم المناطق التعليمية، وإدارة التعليم الديني، تحديد احتياجاتها من أعمال الصيانة العاجلة المطلوبة في المدارس والمرافق التعليمية التابعة للوزارة.

وشدد الرشيد، في كتب وجهها إلى المناطق الست على ضرورة تحديد الأولويات الطارئة التي لا تحتمل التأجيل، وذلك حرصاً على سلامة الجميع، داعياً كل منطقة إلى تحديد عدد المرافق التعليمية التي تحتاج إلى الصيانة الطارئة وذلك خلال 3 أيام على أكثر تقدير.

وفي السياق ذاته، زود الوكيل الرشيد قطاع المنشآت التربوية بتقرير أوضح فيه حاجة 4 مناطق تعليمية من الأبنية المدرسية والمشروعات الإنشائية الواردة في برنامج عمل الحكومة للخطة الخمسية 2015/2014 - 2019/2018.

وأكد الرشيد على تقديم الأولويات الضرورية في مشاريع المناطق الأربعة، وهي: الفروانية وحولي والعاصمة ومبارك الكبير، مبيناً أنه سيوافي قطاع المنشآت باحتياجات بقية المناطق التعليمية والتعليم الديني حال ورودها إليه كي يتسنى للقطاع المذكور إعداد الخطط اللازمة وفقاً للاحتياجات المطلوبة.

إلى ذلك، كشف تقرير لإحدى المناطق التعليمية، بشأن الاستعداد للعام الدراسي المقبل، عن قصور كبير في أعمال الصيانة للمدارس المدرجة في قائمة الأعمال الإنشائية وحاجة المدارس العاملة من وحدات التكييف وبرادات المياه إضافة إلى المشغول الفعلي من الكوادر التعليمية والإدارية والهيئات التمريضية وعمال النظافة والتغذية وضباط الأمن والمراسلة والأثاث المكتبي والمدرسي والأجهزة التقنية ومختبرات الحاسوب والمختبرات اللغوية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

واستعرض التقرير بعض معوقات الاستعداد للعام الدراسي المقبل في المنطقة المشار إليها، وأهمها تركيب عينة مختبرات الحاسوب في العطلة الصيفية، وذلك لعدم وجود الحراس في المدارس أثناء فترة تنزيل العينة وعدم توافر مفاتيح جميع الغرف في المدارس واطفاء الكهرباء والتكييف من قبل حملة ترشيد وقيام بعض المدارس بتخزين الأجهزة ونقلها من أماكن تواجدها وتأخر اجراءات تجديد عقد العمالة الفنية المنفذة لتركيب العينة.

ولفت التقرير الى تفاوت متطلبات المنطقة بين الفصول الإنشائية وغرف المعلمين ومختبرات العلوم ومختبرات الحاسوب والمختبرات اللغوية وغرف للأخصائيين النفسيين والمراسم وغرف الموسيقى وورش الكهرباء والديكور والمقاصف.

وتطرق إلى احتياجات المدارس العاملة من الأثاث الطلابي والإداري وحصر التالف في جميع المراحل التعليمية بواقع 34 روضة أطفال و28 مدرسة ابتدائية و23 مدرسة متوسطة و16 مدرسة ثانوية حددت احتياجاتها في أجهزة الفاكس والتصوير والطابعات وطاولات الحاسب الآلي، إضافة إلى بعض المكاتب الخاصة بالمديرين والمديرين المساعدين والهيئات التعليمية والإدارية.

وتضمن التقرير احتياجات المدارس من طاولات الحاسوب والوحدات الخشبية للمراحل التعليمية الأربعة بواقع 6 وحدات خشبية لمرحلة رياض الأطفال و50 طاولة حاسوب لكل مدرسة من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، مبيناً في الوقت نفسه، التنسيق مع إدارة التوريدات لحصر احتياجات المدارس الجديدة من طاولات الحاسوب والوحدات الخشبية فيما يجري التنسيق مع إدارة التقنيات التربوية لتحديد احتياجات المدارس العاملة والجديدة من أجهزة العرض العلوي بواقع 2 جهاز عرض علوي لكل مدرسة من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية.

وأوضح آلية العمل في تمديد شبكات الحاسوب التي تندرج تحت مسؤولية مراقبات الصيانة في المناطق، مبيناً أنه فور تسلم قطاع المنشآت للمدارس تقوم إدارة نظم المعلومات بتحديد أماكن مختبرات الحاسوب في المراحل التعليمية الثلاثة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية بالتنسيق مع مراقبة الصيانة وتوجيه الحاسوب في كل منطقة ومتابعة مراقبات الصيانة في تمديد شبكة الحاسوب والبنية التحتية للمدارس وتسلم المدارس بالتنسيق مع أقسام دعم المستفيدين في إدارة نظم المعلومات.

وأشار التقرير إلى إجمالي المدارس ورياض الأطفال التي تم تجهيزها بالعيادات الطبية في المنطقة المشار إليها وهي 112 مدرسة وروضة تم تزويدها بمختلف الأجهزة والمعدات الطبية والكوادر التمريضية بالتنسيق مع وزارة الصحة بواقع 34 روضة أطفال و28 مدرسة ابتدائية و23 مدرسة متوسطة و16 مدرسة ثانوية، مبيناً ما تم توفيره من المعدات الطبية اللازمة لهذه العيادات وهي كراسي متحركة وأحواض وأدوات ومنظمات أكسجين وأجهزة ترمومتر وأجهزة فحص وموازين حرارة، إضافة إلى بعض الأدوات الأخرى كالضمادات والأسرة والمقصات الطبية والستائر.

شبكة الوزارة

أكد التقرير عدم وجود العدد الكافي من خطوط الهاتف اللازمة لتركيب الخدمة في ربط المدارس الجديدة إلكترونياً مع شبكة الوزارة.

وأشار إلى عدم قيام مراقبات الصيانة بتمديد عدد كاف من نقاط الكهرباء والشبكة في المدارس لتشغيل الأجهزة.

أعمال الحراسة

تضمن التقرير بعض الملاحظات الواردة حول مستوى الخدمات المقدمة من قبل شركات الحراسة في المنطقة بناء على كتب ومراسلات المدارس والمنطقة التعليمية ومنها عدم تسلم الحراس لرواتبهم الشهرية، إضافة إلى أن بعضا منهم ليسوا على كفالة الشركة وقد تم ابلاغ المسؤولين في الوزارة عن ذلك.