وجهه شاب لفتاة بقطع العلاقة فلم تتمالك أعصابها
تهديد عاشق على طريق الفحيحيل تحوّل اصطداماً وانقلاباً وبكاءً
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
10:52 ص
«ومن العشق ما صدم»... المقولة تلك انطبقت على فتاة لاحقت معشوقها الذي هددها بقطع علاقته بها، ما تسبب في ملاحقتها له واصطدامها بسيارته وانقلابها (العاشق) وسيارة ضابط في الاطفاء وعمود إنارة (...)!
العاشقة والتي كانت في لقاء مع صديقها الخاص حصل خلاف بينهما فأبلغها برغبته في قطع العلاقة معها وتركها مغادراً المكان فجن جنونها ولحقت به إلى سيارته تتوسل إليه وتقبل يديه ألا يتركها لكنه تجاهلها وركب سيارته وانطلق مغادراً فأدارت محرك سيارتها ولحقت به وقامت بملاحقته قرابة الساعة الخامسة فجراً وفي ثورة بكائها المرير اصطدمت بسيارته فتسببت في انقلابها مرتين وانحرفت على عمود إنارة ثم انجرفت لتصطدم بسيارة ضابط إطفاء كان في طريقه إلى عمله.
وأفاد مصدر أمني أن «ضابط الإطفاء خرج من سيارته وأبلغ عمليات وزارة الداخلية ثم قام بإخراج صديق الفتاة من مركبته بينما ترجلت هي من مركبتها وأكملت وصلة البكاء الهستيري وبعد أن قام الضابط بإخراج الشاب من سيارته وصل رجال الإسعاف والذين قاموا بنقله الى مستشفى العدان وخضع للعلاج ورفض البقاء في المستشفى كون إصاباته وجروحه كانت سطحية وتمت إحالتهما على مخفر منطقة الرقة وسجلت قضية حادث مروري ولم تيأس العاشقة من استعادة قلب معشوقها وتوسلت له أمام الجميع أن «يعود إليها».
وزاد المصدر أنه «وبعد أن سجلت القضية أعلن الشاب أنه عرف قيمة الحب الذي تكنه له معشوقته وعادت المياه إلى مجاريها وخرجا يداً بيد لتداوي جراحه التي تسببت بها بعد أن فقدت صوابها عندما قرر أن يتركها»!