رشيد لويس لبكي أطلق أغنية ترويجية بالمناسبة
مرشح للرئاسة اللبنانية برنامجه حقن الرجال ضد... الزنى
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
08:17 م
• طموح ابن بعبدات الوصول إلى قصر بعبدا ليكون «الرئيس - الخادم»
عند كل استحقاق رئاسي في لبنان، تتركز أنظار اللبنانيين على لائحة «مرشحي الصف الاول» (من الطائفة المارونية) شبه الدائمين، من رؤساء سابقين أو رؤساء أحزاب وتيارات أو وزراء ونواب أو شخصيّات عسكرية أو مصرفيّة، ممن يملكون حيثية سياسية أو شعبية أو من أصحاب مسيرة رائدة وضعتهم على تماس مباشر مع الشأن العام.
ولا يشذّ استحقاق 2014 الرئاسي عن هذه «القاعدة»، اذ بدأت بيروت تغرق باستطلاعات رأي تقوم بها مؤسسات معنية ومحطات تلفزيون وتحضر فيها الأسماء «الطبيعية» التي يُعتبر أصحابها من المرشحين «التلقائيين».
وحده مرشح «مغمور» ومن خارج النادي السياسي اختار كسْر القاعدة وخوض غمار الانتخابات الرئاسية من خلال ترشيح «إعلامي» (الترشح في لبنان ليس ضرورياً ليُنتخب الرئيس) و«غنائي» استعان فيه بالدين وبـ«العجائب» التي اعلن انه يتّكل عليها للوصول الى قصر بعبدا، ضارباً موعداً مع الإعلام فيه «بعد شهرين».
رشيد لويس لبكي، ابن بعبدات (المتن)، الذي أطلق اغنية ترويجية لترشيحه، لم يفاجئ اللبنانيين فقط لانه «غير معروف» ولان طموحه كما قال ان يكون «الرئيس - الخادم»، بل نظراً الى مضمون برنامجه الانتخابي الذي يركّز على محاربة «الزنى» وبوسائل تصل الى اقتراح حقن اللبناني «بإبرة» تمنعه لأشهر عن ممارسة الجنس، وايضاً قفل الملاهي الليلية.
وقال لبكي، الذي تلقفت مواقع التواصل ترشيحه «الكاريكاتوري»، ان برنامجه الانتخابي يقوم على «عمل ما يرضي الله»، محدداً في هذا الاطار «منع الزنى والتصدي للاماكن المشبوهة اخلاقياً واقفالها أو تحويلها الى مطاعم محترمة واقفال شقّ «القمار» من كازينو لبنان فوراً ومنع المنجمين والبصارين».
وإذ يعتبر «ان «النايت كلوب» والـ pub غير موجودين بالنسبة لي»، قال رداً على سؤال عن كيفية محاربته الزنى: «من يزني عنده طريقتان: الاجنبي، رجل أو امرأة يُرحَّل فوراً خارج البلاد، واللبناني اذا لم يرتدع هناك وسائل طبية معينة، ابرة تشلّه على ستة أو سبعة اشهر عن ارتكاب هذه الاعمال».
لا يرى حرجاً في اعلان انه لا يعرف احداً من النواب اللبنانيين «الاتكال على الضمير» لانتخابي، والـ 128 نائباً بإمكانهم قراءة برنامجي الرئاسي ومن هناك قوّة ربنا تغيّر كل الأمور وأنا غير متّكل إلا على قوة ربنا».
ويؤكد «خادم الامة» وصوله الى بعبدا فـ «العجائب واردة، وبعد شهرين نلتقي في بعبدا ان شاء الله».