تستعد لتقديم أغنيات جديدة من ألحان وسام الأمير
لورا خليل لـ «الراي»: أعرف حجمي... ولا أتنازل
| بيروت – من محمد حسن حجازي |
1 يناير 1970
10:52 م
تتواجد المغنية اللبنانية لورا خليل في أستراليا في رحلة تدوم أسبوعين لغناء العديد من الحفلات للجاليات العربية وخصوصاً أن أعمالها العادية باللهجتين اللبنانية والمصرية وكذلك التي غنتها باللهجة البدوية ذائعة هناك على نطاق واسع عبر العديد من الإذاعات، ومن تلك الأغنيات «متل القمر، أغاني الحب، حتعمل إيه، روّق أعصابك، حكاية، بتجنني أيوه، بتقتلني هيك، بخاف على زعلك، حارمني عينيك، 60 ألف سلامة، وينك يا مسافر(ديو مع علي الديك)، كمشة حطب (ديو مع وسام الأمير)، ضمّك، يا مهاجر، ليك ولك ليك».
تتمتع لورابخصوصية في الصوت وبإطلالتها، لا تكف عن السفر، حاملة أغنياتها إلى أماكن بعيدة، وأوضحت لـ «الراي» أن لديها حفلات في ملبورن ويجري تنظيم أخرى في مقاطعات فيها كثافة لبنانية وعربية. «وبعد أستراليا أرتاح قليلاً في بيروت مع زوجي وأولادي، ثم أغادر إلى أميركا».
وعن موقف زوجها من فنها؛ قالت: «هو متفهم ومتعاون جداً، يعلم أنني أحب الغناء وأريد أن أمضي وقتاً طيباً في عملي، ويدرك أيضاً أنني ابتعدت عن الفن عامين من أجل زواجي و إنجاب أول طفل لنا (شربل)».
أما عن غنائها للون البدوي، فتقول: «منذ طفولتي وأنا أستمع إلى الأغاني الخليجية، كنت أميل إلى إيقاعاتها بالفطرة، وهكذا وجدت نفسي وأنا كبيرة أجيد البدوي من دون عائق».
وترى أن من خدمها في مسيرتها الفنية اجتهادها الشخصي وعملها على نفسها، ومعرفتها لحجمها، واحترام نفسها وعدم التنازل مهما كانت الظروف.
وكشفت لورا عن جديدها عبر مجموعة ألحان من وسام الأمير، «أعتقد أنها ستكون مدوية جداً». لكنها تعترف أن سوق الغناء تأثر بالتطورات العربية كثيراً، «ومن أجل ذلك نسافر بعيداً للغناء لكن لن تبقى الأمور سيئة، لا بد لهذا الليل من نهاية».