مدير الأمن العام اللبناني مهاجماً وهاب: استغلال الشاشات لن يؤمّن لك «الخدمات»

1 يناير 1970 06:39 م
شنّ المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم هجوماً عنيفاً على الوزير السابق وئام وهاب على خلفية اطلالة تلفزيونية للأخير انتقد فيها عمل المديرية ملمحاً الى غياب ابراهيم عن لبنان في زيارات للخارج ذاكراً تحديداً زيارته لسورية ولقاءه بعض الشخصيات الامنية فيها (اللواء علي مملوك) على ما جاء في بيان «الأمن العام».

واعتبر ابراهيم انه منذ تسلمه مهماته اختار عدم الرد على المسيئين او منتقدي عمل مديرية الامن العام، «ايماناً من المديرية بعدم جدوى الدخول في مهاترات مع احد تحت شعار ان الرد على الافتراءات يكون بالعمل البناء على كل المستويات».

واضاف البيان: «بدأت تظهر بعض المقالات الاعلامية في محاولة للايقاع بين بعض الشخصيات اللبنانية والمدير العام للامن العام، وهي معروفة الاهداف والمآرب، وتأتي ضمن سيناريو استكمل الخميس في احد البرامج التلفزيونية بكلام للوزير السابق وئام وهاب».

وتابع ان «المدير العام للامن العام يوضح، وتبياناً للحقيقة، ان زياراته الى الخارج وتحديداً لسورية تأتي بتكليف من السلطة السياسية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية، وأن هذه الزيارات أعادت الحرية للعديد من المخطوفين اللبنانيين في سورية وأعادت الموقوف حسان سرور الى حضن والدته في عيد الام في مثل هذا اليوم من العام الماضي، كما بلسمت هذه الزيارات جراح اهالي قتلى تلكلخ باعادة جثث ابنائهم الى ذويهم بالاضافة الى حل مشكلة منع عبور الشاحنات اللبنانية الاراضي السورية، وكل ذلك كان يصب في مصلحة البلدين والشعبين».

واعتبر ابراهيم ان «السؤال الذي يطرح نفسه أمام الرأي العام ماذا انتجت زيارات هؤلاء البعض الى سورية او غيرها على مدى العقود الماضية سوى تأمين بعض المصالح الشخصية؟»، لافتاً الى ان «عمل المديرية العامة للامن العام وانتاجها لا يقوّمهما الوزير وهاب ولا غيره بل السلطات المعنية والشعب اللبناني، كما ان الابتزاز الممنهج عبر الاقلام الرخيصة او باستغلال الشاشات لن يؤمنا المواعيد لهؤلاء المبتزين، بهدف تأمين خدمات شخصية تضرب معايير العمل التي تنتهجها المديرية العامة للامن العام والتي لن تكون الا مؤسسة للجميع».