نص / أمي سيدةَ الرجاءْ

1 يناير 1970 07:08 ص
وعلى يدي أمي أزهرَ العجينُ رغيفاً

وأعتصر الزيتونُ

والقمحُ صارَ طحيناً وبرغلاً

وكبرنا على يديكِ

وفي يديكِ نبعٌ وماء

وحدها تعرِفُ السماء

صوتَ أُمي

إن جاءتْ بالدعاء

وفي وجهها قنديلٌ عتمتنا

وعلى صدرِها تغفو ضحكتنا

منْ لهُ قلبَ أُمي

هذا الرجاءْ

وعلى يديِّها كمْ مرّةٍ راحَ التعبُ وجاءْ

في عينيها نحنُ أولاداً

وعلى تجاعيدِ يديها هناك أحفاداً

تهوى اللعبْ والحكايات ْ

وعلى شفتيها تزهرُ السماء

بالدعاءْ

أمي سيدةَ الرجاءْ