كينيا تعتقل رجلين مع شحنتين ناسفتين
«الشباب» تُهاجم فندقاً في شمال مقديشو
1 يناير 1970
11:21 م
مقديشو - وكالات - هاجمت حركة «الشباب» الاسلامية الصومالية المتشددة فندقاً شمال العاصمة مقديشو تستخدمه القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي.
وأفادت وسائل الاعلام المحلية بوقوع خسائر كبيرة.
وكان نحو 12 من مقاتلى «الشباب» من بينهم انتحاريان على الاقل هاجموا الفندق في بولاباردي على بعد 185 كيلومترا شمال مقديشو في وقت متأخر، أول من أمس.
وأفادت وسائل الاعلام المحلية بأنه سمع دوي انفجارات خارج الفندق وداخله.
وقال مسؤول حكومي في مقديشو إن «الجنود الصوماليين ردوا بإطلاق نيران المدافع الرشاشة وإلقاء القنابل اليدوية، ما أدى لاندلاع معركة استمرت ساعات عدة حتى منتصف الليل».
وأعلن مسؤولون في مقديشيو انه «تم قتل جميع المهاجمين من حركة الشباب».
الى ذلك، اعتقلت الشرطة الكينية، أول من أمس، رجلين يشتبه في علاقتهما بالحركة المتشددة بعد تعقبهما والعثور على شحنتين ناسفتين كبيرتين في حوزتهما ربما كانا يهدفان الى استخدامهما في مدينة مومباسا الساحلية.
وبعد هجوم في سبتمبر الماضي، شنه مسلحون على مركز تسوق في نيروبي قتل فيه 67 شخصا أوضحت حركة «الشباب» انها تخطط لشن مزيد من الهجمات. وكان الساحل الذي له شعبية لدى السياح هدفا.
وقال قائد شرطة مومباسا روبرت كيتور ان «شكوكنا الاولى هي انهما من حركة الشباب وبصفة خاصة بسبب أصولهما... أحد الرجلين صومالي والآخر كيني من أصل صومالي».
وأضاف ان «الشرطة ضبطت شحنتين ناسفتين كبيرتين بدائيتي الصنع مع الرجلين». وتابع: «نشتبه في أنهما كانا يخططان لتفجيرهما في مكان ما في مومباسا».
وقال كيتور: «لو كانا فجرا القنبلتين لكانتا تسببتا في دمار هائل».