هل يعقل ان ينقطع راتب مواطنة منذ ما يزيد على اربعة اشهر من دون معرفة السبب؟
سؤال بدأت به مواطنة حديثها لـ «الراي» مناشدة رئيس جهاز صندوق دعم العمالة الوطنية، النظر في مشكلتها حيث قالت «عينت بقرار من ديوان الخدمة المدنية في احدى الجمعيات التعاونية منذ سبع سنوات وكانت الامور تسير والحمد لله على ما يرام حتى تم حل اتحاد الجمعيات ومنذ ذلك الحين انقطع راتبي ولم يعد لي دخل اعيش به».
واضافت المواطنة «عندما تساءلت عن السبب وراء انقطاع راتبي لم يجبني احد، وكلما ألححت في السؤال اجد من يعدني خيرا، وانتظر فلم اجد إلا سوءا، حيث انني اعيل اسرة ولي ابنان في التعليم في حاجة إلى مصاريف كثيرة اضافة إلى بعض الالتزامات كأقساط السيارة التي بدأت تتراكم علي ولا اجد مخرجا من هذا الضيق».
وزادت المواطنة «خفت ان اترك عملي في الجمعية حتى لا يتخذون ذلك ذريعة لإنهاء خدماتي، فواصلت العمل مقابل مبلغ زهيد يدفع لي من قبل الجمعية» خاتمة حديثها بمناشدة المسؤولين عن شأن المطلقات والأرامل ورئيس جهاز صندوق دعم العمالة الوطنية، التدخل لإعادة راتبي قبل ان امد يدي لأعيل ابنائي واسدد التزاماتي، فهل تجد مناشدتي صدى لديكم».