احتفلت بنجاح ملتقاها وتحدثت عن خططها المستقبلية

ليلى السبعان: «العربي» ستبدأ عهداً جديداً استجابة لتطلعات القراء العرب

1 يناير 1970 03:16 م
• نشر الأبواب الثابتة يقف دون تحقيق تطور المجلة

• نأمل أن تمثل المشاركات المقبلة حجز زاوية لخدمة الثقافة العربية
بشّرت رئيسة تحرير مجلة «العربي» الدكتورة ليلى السبعان بتطورات مذهلة في منظومة «العربي» لتواكب العصر الذي نحن بصدده... واستجابة لتطلعات القراء في التجديد والتغيير... جاء ذلك في الجلسة التي اقامتها السبعان في مقر «العربي» صباح أمس احتفالا بالنجاح الذي حققه ملتقى «الثقافة العربية على طريق الحرير» والتي كرمت فيها الصحافة والاعلام على دورهما في نشر ما تضمنه الملتقى من جلسات.

وقالت السبعان: «مجلة العربي - التي تبدأ عهدا جديدا - ترى لزاما عليها أن تستجيب لتطلعات القراء في التجديد والتغيير، وان تفرد مساحات اكبر لقطاعات واجيال نتمنى أن تشارك في مسيرتها الثقافية وانها وجدت أن نشر الابواب الشهرية الثابتة هو ما يقف دون تحقيق ذلك».

واضافت: «نحن نرحب بنشر ما تجود به الاسماء العربية على صفحات مجلة العربي دائما، لكن النشر لن يكون شهريا، حرصا على اضافة اسماء جديدة في عوالم النقد والادب واللغة».

وتأمل السبعان في أن تمثل المشاركات المقبلة، حجر زاوية لخدمة الثقافة العربية من دون اقصاء لاسم بعينه.

واوضحت السبعان أن «العربي» بدأت في اكتشاف عدد من المشاركين الموهوبين في الكتابة والتصوير والتشكيل، لرفد موادها الشهرية، فضلا عن اتاحة الفرصة للمرة الاولى لاسماء متميزة لم تنشر من قبل في «العربي».

كما كشفت عن استحداث «العربي» للقاء شهري سيقام في مقرها تم فيه استضافة شخصيات ثقافية وفكرية في الكويت وستبدأ هذه اللقاء مع الدكتور محمد الرميحي الشهر المقبل.

وتحدث الزميل في تحرير «العربي» الشاعر اشرف ابو اليزيد عن الوجبة الثقافية المتميزة التي قدمتها «العربي» لقرائها، والتي استلزمت جهدا، وذلك عبر ندوتها الاخيرة.

وتحدثت السبعان عن خريطة عمل مستقبلية لمجلة «العربي»... والتي وصفتها بالتوجهات البناءة من اجل استقطاب الاقلام الجديدة، والاعتذار عن الذين يكتبون منذ اكثر من عشرين سنة، وذلك من اجل مواكبة التجديد والتطور، وقالت: «(العربي) تُتيح الكتابة لكل عربي»، ومن ثم فقد تمنت أن يمهلها القراء 6 اشهر للحكم على فعالية التطور الذي تتمناه.

كما اشارت إلى تطبيق فكرة الزميل الكاتب ابراهيم المليفي في استحداث باب اسمه «اعلام الكويت».

وتحدثت هذايل - من اسرة مجلة «العربي» - عن ورشة العمل التي اقيمت على هامش الملتقى وتوجهت إلى الاطفال، إلى جانب ورشة عمل اخرى للكبار ادارها الزميل ابراهيم المليفي.

واشارت السبعان أن من بين توجهات «العربي» ربط العالم العربي بالمجتمع الكويتي ثقافة وفكرا، وكذلك محاولة طباعة «العربي» في اكثر من مكان للمساعدة على سرعة انتشارها.

كما اشارت إلى التجهيز للاحتفال بمرور 30 سنة على انطلاق سلسلة «كتاب العربي» وهي السلسلة الفصلية الفكرية الثقافية، والتي تعد من اكثر الكتب تنوعا وتوزيعا في العالم العربي.