لديها كتابان متناقضان
البورصة تسأل «هيئة الأسواق»: كيف نتعامل مع إفصاحات الشركات؟
| كتب علاء السمان |
1 يناير 1970
02:22 ص
تحضر الجهات المسؤولة في سوق الاوراق المالية حزمة من الأسئلة والاستفهامات التي تحتاج الى إيضاحات من قبل هيئة أسواق المال خلال الفترة المقبلة.
وفي التفاصيل، عُلم أن البورصة بصدد الاستفسار من «هيئة الأسواق» في شأن الاطر الواجب اتباعها في التعامل مع إعلانات الشركات المدرجة، إذ تسلمت الجهات المعنية في وقت سابق كتاباً مفاده نشر كل الإعلانات التي ترد الى السوق كما هي ومهما كان حجمها، إلا انه وبعد فترة تسلمت كتاباً آخر يفيد بأن التعامل مع الإعلانات يجب ان يكون وفقاً للإجراءات المتبعة في السوق ما أحدث التباساً لدى الجهات المعنية.
واشارت معلومات حصلت عليها «الراي» الى ان القطاع المعني بملف الافصاحات والإعلانات التي تصدرها الشركات كان يتابع كل تطور تشهده الشركات المدرجة وفقاً لمعايير وقواعد تشمل ما يُنشر عنها في الصحف اليومية ايضاً، لافتة الى ان البورصة لم يعد بإمكانها توجيه سؤال الى أي شركة من الشركات المدرجة عن تفاصيل استثمار او مشروع مادي تشارك فيه إلا بتوجيه من «هيئة الأسواق».
وذكرت ان مثل هذه الإشكاليات بحاجة الى مناقشة وبحث لتوصيف المهام المطلوبة من كل جهة، فهل تنشر البورصة ما يرد إليها من إعلانات ام تتعامل وفق الإجراءات والاطر المتبعة في السوق منذ سنوات طويلة؟
وبينت مصادر معنية ان السوق يعاني من تأخر إرسال الموافقات على البيانات المالية للشركات الخاضعة لرقابة الهيئة، منوهة الى ان إرسال الموافقة يتم احياناً بعد مرور يوم عمل كامل من تاريخها، وسط توقعات بان يكون ذلك ضمن الملفات التي ستخضع للمناقشة مع الجهات الرقابية خلال الفترة المقبلة.