تحدث عن ذكرياته الأدبية والإعلامية في رابطة الأدباء
عبدالرحمن النجار: أنا أول من كتب قصيدة التفعيل في الشعر الشعبي
| كتب المحرر الثقافي |
1 يناير 1970
01:09 م
أقامت رابطة الادباء الكويتيين ضمن موسمها الثقافي فعالية عنوانها «ذكريات أديب»، والتي استضافت فيها الاديب الاعلامي عبدالرحمن النجار، وقدمها الأمين العام لرابطة الادباء الأسبق الباحث صالح المسباح.
واحتوت الجلسة على بعض الاسئلة طرحها المسباح على النجار... وذلك من اجل الوقوف على الكثير من الذكريات الادبية والاعلامية وتلك التي يحتفظ بها الضيف في ذاكرته.
وعلى هذا الاساس تحدث النجار عن ذكريات تتعلق بالشعر الشعبي، وفريج سعود وعلاقته بالاعلام وغيرها.
وبالتالي تحدث النجار من خلال حديثه عن «فريج سعود» عن ناظر مدرسته عقاب الخطيب، هذا المربي الفاضل الذي يصفه بأنه من اروع المربين الذين مرو عليه في حياته لدرجة انه كان يشارك التلاميذ اللعب كما كان حنونا وودودا وفي الوقت نفسه حازما، ليحكي قصة تخاصم تلميذين على امتلاك «مبراية» ومن ثم فقد حل هذه المشكلة من خلال حكمته... وذلك بوضع اذنه على قلب كل تلميذ على حدة واكتشف ان قلب احدهما يدق بعنف مستنتجا ان هذا التلميذ لا يقول الحقيقة.
واكد انه يحب الشعر منذ صغره، وكان يتابع قصائد الشعراء الكبار في عهده، ويستمع لهم ويحفظ كل ما تجود به قرائحهم من شعر، كما كان يتابع قصائد الشاعر منصور الخرقاوي، وانه نشر قصيدة في جريدة «الهدف» في عام 1964 مدح فيها الخرقاوي على قصيدة قرأها له واعجبته.
وقرأ النجار قصيدة عنوانها «رثاء دفتري» تلك التي كتبها بعد فقدانه لدفتر كان يسجل فيه ارقام وعناوين الاصدقاء، بالاضافة الى قصيدة عنوانها «سلبني» ثم اعقبها بقصيدة «سؤال وجواب» وقصيدة «احاكيكم عن بنية»، بالاضافة الى قصيدته الشهيرة «ياوطن كلنا نحبك».
واشار النجار الى انه اول من كتب القصيدة الحديثة على طريقة التفعيل في الشعر الشعبي الكويتي. وقرأ النجار قصيدة من ذكريات الحدائق»، كما يتحدث في محطة اخرى عن الاعلام... والبرامج التي قدمها، كما يشير النجار الى انه ارتبط بالكتابة منذ عام 1965 بعد تأسيس اتحاد طلبة الكويت، وانه كتب في مجلة الرابطة مقالا عنوانه «هل اتزوج كويتية؟... هل اتزوج انكليزية؟»، مؤيدا الزواج من الكويتية كي تتصل به الاعلامية فاطمة حسين، واجرت معه حوارا تلفزيونيا، تابعه الشيخ جابر العلي الذي استدعاه وطلب منه عمل برامج بدأها ببرنامج «بريد التلفزيون» مدته نصف ساعة، وكان على الهواء مباشرة، من اخراج نورية السداني، وحكى انه من الطرائف في هذا البرنامج عدم وصول الضيف الذي من المفترض عمل حوار معه ومن ثم تم تدارك هذا الموقف باستضافة مخرجة البرنامج لمخرجة كويتية... وانه بعد ذلك جاء برنامج «استديو 2» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله ثم برنامج «وراهم وراهم»، وصولا الى برنامج «شبكة التلفزيون» وهو برنامج حواري منوع ترك اثرا طيبا لدى الجمهور ومازالوا يذكرونه رغم توقفه.
كما تحدث عن ذكرياته اثناء فترة الغزو حينما كان مقيما في لندن وكتابته لرباعيات يومية في جريدة «الفجر الجديد» التي كان يترأس تحريرها الدكتور محمد الرميحي، وقرأ الضيف قصائد لم تنشر وتدخل فيها مفردات عربية مع اخرى انكليزية».
واوضح النجار انه يكتب الشعر الشعبي كما انه يكتب الفصيح ولكن معظم ما يكتب يندرج ضمن الشعبي.
وتحدث النجار عن فقدانه لاوراق قصائد لم تنشر بفعل المطر، وذلك حينما دخل المطر على السرداب الذي يضع فيه هذه المخطوطات واتلفها.
واشار النجار الى ضيوف «شبكة التلفزيون» ومنهم رياض السنباطي وكان معه حمد الرجيب والملاكم محمد علي كلاي، والدكتور يعقوب حياتي والشيخ فهد الأحمد وعبدالرحمن الابنودي وغيرهم.
وانه في عام 2007 توقف البرنامج لانه كان قد خضع لعملية جراحية.