مواعيدها وميزانيتها دفعت إلى النظر في خيارات التأجيل والإلغاء

3 مؤتمرات تربوية تهدّد قطاعات في «التربية» بالشلل

1 يناير 1970 10:56 ص
فيما تعتزم وزارة التربية إقامة 3 مؤتمرات خلال الفترة المقبلة خاصة بقطاعات التعليم العام والخاص والنوعي كشف مصدر تربوي وجود اختلاف في وجهات النظر بين بعض المسؤولين عن تنظيم هذه المؤتمرات وتحديد مواعيد إقامتها.

وقال المصدر «إن تزامن مواعيد إقامة المؤتمرات مع بعضها دفع المسؤولين إلى رفع الأمر إلى وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد التي تبحث - وفق المصدر- إلغاء بعض منها وتأجيل إقامة البعض الآخر خاصة أنها غير مدرجة ضمن ميزانية السنة المالية الحالية 2014/2013»، مبيناً أن «تكلفة الإقامة والتنظيم ستكون مرهقة لميزانية الوزارة حيث تستوجب توفير مخصصات مالية لبنود الضيافة والسكن والمواصلات والإقامة».

واستغرب بعض موظفي قطاع التعليم الخاص في الوزارة انشغال المسؤولين في التحضير لمؤتمر التربية الأول للتعليم النوعي والإعداد له فيما توجد عشرات الملفات المعطلة التي لا تزال تبحث عن حلول وأهمها ملف المناهج الدراسية المعدة لمدرستي الوفاء والرجاء والخاصة بحالات الداون سيندروم، مؤكدين أن هذه المناهج جمعت من مدارس مختصة بإعاقات أخرى مختلفة دون اعتماد لجان متخصصة.

وتطرقوا إلى ملف تكدس الهيئات التعليمية بالعشرات في مدارس التربية الخاصة وانخفاض أنصبتهم من الحصص الدراسية كحصتين وثلاث إضافة إلى الأنصبة الوهمية للبعض منهم وتدريس البعض الآخر لجميع المراحل التعليمية ومنهم معلمات رياض أطفال يدرسن مراحل ابتدائية دون أدنى متابعة أو توجيه مع انقسام التوجيه الفني بين هذه المدارس.

وبين الموظفون ان الانقسامات والصراعات بلغت ذروتها بين مسؤولي الإدارة في ظل غياب الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور طارق الشطي حيث لم يبادر بزيارة الإدارة -وفق قولهم- سوى مرة واحدة، مناشدين وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي الالتفات إلى المشاكل المتفاقمة في هذه المدارس وتنقية الملفات التي بحاجة إلى حلول مستعجلة لا تحتمل الانتظار.