«إم بي سي» اعتذرت عن التشويش على «البرنامج»
باسم يوسف يسخر من حكومة محلب وأماني الخياط ... ويصالح تامر أمين
| القاهرة - «الراي» |
1 يناير 1970
12:53 م
في حلقة جديدة، اختلفت حولها الآراء كالعادة، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إذاعتها، شهدت حلقة مساء أول من أمس من برنامج «البرنامج» على فضائية «إم بي سي - مصر»، ملمحا جديدا، وهو عملية تشويش وصفته القناة بأنه متعمد، ولكنها تعتذر عنه.
الإعلامي الساخر باسم يوسف، استهل حلقته من برنامج «البرنامج» بفيديو ساخر، اشترك فيه الإعلامي المصري تامر أمين، عن «الفيست»، الذي اشتهر به الأخير خلال ظهوره على الشاشة، وقال باسم، إن تامر الذي هاجمه في حلقة سابقة، أكد أنه تقبل النقد، وأنه يشارك هذه الحلقة، وتضمنت الحلقة أيضا استعراضا للقطات ساخرة حول اختيار الحكومة المصرية الجديدة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وأذاع لقطات من تصريحات لإعلاميين وصفوا حكومة محلب بالشابة، في الوقت الذي هاجموا فيه الشباب واتهموهم بأنهم سبب خراب الدولة، خصوصاً بعد ثورة 25 يناير.
يوسف في فقرته الأولى، أعد قائمة تصريحات ساخرة من تناقضات وتصريحات الإعلامية أماني الخياط حول مواقفها من الشباب، وساقها على شكل سباقات الأغاني.
وسخر باسم من حديث الإعلام المصري حول رئيس الوزراء الجديد المهندس إبراهيم محلب، وتشبيه البعض له بـ«الدينامو»، في السياق ذاته، وعقب التشويش الذي تعرض له برنامج «البرنامج»، أصدرت إدارة القناة بيانا على شريط المحطة، أثناء إذاعة الحلقة، وأثناء إعادتها، تعتذر فيه عما تعرضت إليه من تشويش أثناء إذاعة عرض الحلقة، جاء نصه:
«تعتذر إم بي سي مصر عن التشويش المتعمد والخارج عن إرادتها على تردداتها على النايل سات».
وقال مدير المحطة الإعلامي المصري محمد عبدالمتعال، إنه عقب حصول التشويش، تواصل مع قيادات القمر الصناعي المصري «النايل سات»، وأنهم يعملون حاليا على كشف أسباب هذا التشويش، الذي حدث 5 مرات.
في المقابل قالت مصادر في النايل سات، إن ما حصل من تشويش، لا دخل لها فيه.
النشطاء على مواقع التواصل، اتهموا الحكومة بأنها وراء عمليات التشويش، وقالوا: إن سببه أن «باسم بيخوف الحكومة».