على هامش مؤتمر ومعرض «النفط والغاز» السابع
هاشم: مليارا دينار الميزانية الرأسمالية لمشاريع «نفط الكويت» هذا العام
| كتب إيهاب حشيش |
1 يناير 1970
09:38 ص
أكد الرئيس التنفيذي في شركة نفط لكويت هاشم هاشم أن الميزانية الرأسمالية للشركة خلال العام 2014 /2015 مليارا دينار، لتنفيذ استراتيجية الشركة لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يومياً من النفط ومليار قدم مكعبة من الغاز.
وقال هاشم في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر ومعرض النفط والغاز السابع ان الطاقة الإنتاجية للكويت 3.250 مليون برميل يومياً، بيد أن الإنتاج يعتمد على طلب السوق، ويصل الإنتاج اليومي إلى 3 ملايين برميل، وهناك خطة للتوسع في عمليات الحفر، مشيراً إلى أن الشركة تعمل حالياً على تقييم عطاءات مناقصة لـ 38 برج حفر.
وأضاف هاشم «لدينا مشاريع لتطوير شمال الكويت للوصول إلى مليون برميل يومياً من شمال الكويت وبناء 3 مراكز تجميع جديدة جار تقييم عطاءاتها حالياً، بالإضافة إلى مشروع آخر لضخ المياه وتعزيز ضخ الحقول وجار ايضاً تقييم العطاءات، بالإضافة لمشروع النفط الثقيل المطروح حالياً ومنتظر استقبال العطاءات الشهر المقبل، مؤكداً أنه من المشاريع الحيوية والاستراتيجية.
واعتبر هاشم مؤتمر النفط والغاز فرصة للالتقاء بالمقاولين المحليين والعالميين للتعرف على القدرات وتعرفهم بمشاريع الشركة المقبلة وكذلك تعريفهم بالانشطة التي تسعى الشركة لتنفيذها وذلك خلال الأيام الثلاثة المقبلة فترة المعرض، مؤكداً في هذا السياق أن أسعار النفط الحالية (فوق 100 دولار) عادلة.
العربيد
من جهته، أكد صاحب مبادرة الكويت عاصمة النفط في العالم أحمد العربيد، أن الكويت تمتلك مقومات كبيرة لإحداث نهضة تنموية شاملة ومستدامة، تضعها في موقع دولي يتكافأ مع ما تملكه من مقومات تشمل اعتدالها السياسي، ونهجها الديموقراطي في الحكم، وموقعها الجغرافي المتميز، وثروتها البشرية المنفتحة، وصناعتها النفطية المتكاملة داخل وخارج أراضيها.
وأضاف أن الكويت بهذه المقومات وما تتمتع به من مخزون نفطي يمتد عبر قرون من الزمن المقبل تضمن نجاح خططها التنموية، إذا استجابت لدستورها وجعلت النفط محوراً أساسيا لهذه الخطط، مشيراً إلى أن برميل النفط الأسود بعوائده المالية التقليدية ينبغي أن يتحول إلى برميل ذهبي ذي عوائد مضاعفة بأسرع ما يمكن ليؤمن للكويت أمناً مستداماً واقتصاداً متنامياً.
وأضاف أن الكويت ستتمكن من تحقيق العديد من النجاحات في حال تطوير صناعاتها النفطية والتي تعد الصناعة الكويتية الوحيدة المعتمدة لدى العالم أجمع، بما تملكه من قدرة على المساهمة الفاعلة في نمو واستقرار للاقتصاد العالمي.
وتابع أن الكويت ضمنت للعالم على مدى يقارب 70 عاماً سلامة وجودة الإمدادات النفطية الكويتية إلى كل المستهلكين، مبيناً أن التوسع في الصناعات النفطية وجعلها المحور الأساس لخطة التنمية سيحقق وفرة مستدامة في فرص العمل لأبناء الكويت، ويضمن استدامة دولة الرفاه للشعب الكويتي، ويوفر مصدر دخل مستدام للكويت لا يتأثر بأسعار النفط أو بادعاءات المتشائمين الذين يروجون لنظريات نضوبه قريباً.
وذكر أن تطوير الصناعات النفطية يشمل نوعين من الصناعات هي صناعات توفر منتجات نفطية متعلقة بالنفط كطاقة، وصناعات توفر مواد أولية لحاجات الإنسان اليومية لاترتبط بالطاقة، أي أن النوع الثاني من الصناعات ستستمر الحاجة إليه حتى وان توقفت الحاجة للنفط كمصدر للطاقة.