وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

مَنْ بعد قطر؟!

1 يناير 1970 08:06 م
انفجار (اسطوانة الغاز) في مطعم (تركي) قريب من محطة وقود تقع في العاصمة القطرية الدوحة بهذا الحجم وما خلفه الانفجار من قتلى وجرحى مؤشر مؤلم يحتاج الى وقفة!

بعيدا عن الدوافع والاسباب ان كان ذلك قد تم عن غير قصد (نستبعد ذلك) او قصد (هو كذلك) مع سبق الاصرار والترصد فإن هذا الحدث لا يمكن ان يمر دون قراءة!

هذه القراءة التي نشم منها رائحة نوايا خبيثة قادمة باندفاع نحو عقر دار منطقة الخليج العربي يجب ان تقول لنا بأن الدور المطلوب من دولنا اليوم لا سيما شعوب الخليج هو اخماد الفتن ووقف الهجوم المتبادل والضرب تحت الحزام بصورة مباشرة او غير مباشرة!

أنظمة الخليج مستهدفة وزعزعة استقرارها السياسي والاقتصادي هدف للخلايا النائمة بتشجيع وتمويل من دول الجوار! هذا يشد بدولنا للانصياع لاوامره والا.. وذاك يبعث برسائل مشفرة للانقضاض على امننا وتفكيكه.. وآخر يسعى لاستخدام عبارات مكاسب الشعوب وحقوق المواطنين!

رغم الظلم والاضطهاد والبؤس الذي يعاني منه البعض فإن ضرب الانظمة وإحداث قلاقل فيما بينها وإشاعة الأحقاد بين الانظمة نفسها هو ما يسعى اليه الغريب اليوم كما حدث في البحرين فلنميز ولنفرق بين الغث والسمين!

ما يصيب قطر يصيب الكويت.. وما يصيب السعودية يصيب الامارات.. وما يصيب البحرين يصيب عمان!

هذه المنظومة الخليجية يجب التشبث بها بعدم ترك المجال لدخول الحشرات على (غرف الاطعمة) لتلوثها وتقتل من فيها! احزننا (تشفي) البعض وآلمنا استمرار الخلافات وتلفيق الاشاعات!

من المضحك القول بأن ضرر قطر سيأتي على نفسها دون تأثر بقية الدول وهذا جنون يروج له بعض الـ(غلابا) في عالم السياسة من صغار العقول ممن لم يدركوا بعد بأن القارب واحد اذا (طبع) غرقنا معا!

حفظ الله قطر من كل سوء وحفظ الله بقية دولنا من مخططات الغدر ورفاق السوء في وقت اصبحت فيه السياسة كذب (علني) بعد ان كانت في الخفاء و(قذارة) وقحة بعد ان كانت مؤدبة!

اللهم عجل باسقاط الاسد.. اللهم عجل باسقاط الاسد.. اللهم عجل باسقاط الاسد!

على الطاير

- وردنا من مصادر (غير موثوقة) بان اللجنة المالية والاقتصادية الحكومية اعدت مذكرة لوزير المالية تطلب فيها ترشيد وتقليص مصروفات المؤتمرات ومكافآت اللجان العاملة والمنبثقة والمبعثرة والمخرومة... لكن على الارجح لن يحدث ذلك ليس لان اللجان (ولادة) افكار وانجازات بل لان المصادر غير موثوقة!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!


Twitter: @Bumbark‏?
[email protected]