قيادي كردي: «الدولة الإسلامية» منظمة إرهابية من صنع النظام السوري

اكتشاف مقابر جماعية في ريف حلب بعد انسحاب «داعش» من جبل برصايا

1 يناير 1970 07:31 ص
عواصم - وكالات - أكدت «الهيئة العامة للثورة السورية»، العثور على مقبرة جماعية تضم العديد من الجثث في جبل برصايا قرب بلدة اعزاز في ريف حلب الشمالي.

من ناحيتها، كشفت «شبكة سوريا مباشر»، أنه عثر أيضا على 3 مقابر جماعية في ريف حلب بعد انسحاب «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) من بلدات عدة على الحدود السورية.

وكانت مصادر مقربة من «الجيش الحر» أكدت أن عناصر «داعش» انسحبوا في شكل كامل من منطقة جبل برصايا، في حين استهدفهم «الجيش الحر» بالرشاشات بين بلدتي اعزاز وجبرين.

وحسب تلك المصادر، قام تنظيم «داعش» بإخلاء سجن اعزاز ومعتقل مطار منغ ونقل المعتقلين إلى مدينة الباب في ريف حلب.

يذكر أن «الجيش الحر» اشتبك مرات عدة أخيراً مع التنظيم الذي يضم في الجزء الأكبر منه عناصر ومقاتلين أجانب لا ينتمون إلى البيئة السورية.

وشكل تضاعف عدد المقاتلين الأجانب في سورية ظاهرة مقلقة بالنسبة للغرب. وقدر تقرير أجراه «المركز الدولي لدراسة التطرف» في لندن عدد هؤلاء بما يقارب عتبة 11 ألفاً ينتمون لنحو 70 دولة.

وكشف التقرير أن العرب والأوروبيين يشكلون الجزء الأكبر من المقاتلين الأجانب في سورية، وذلك بنسبة تصل إلى 80 في المئة، يليهم مقاتلون من جنوب شرقي آسيا، وأميركا الشمالية وإفريقيا والبلقان ودول الاتحاد السوفياتي السابق.

وفي أربيل، قال نائب الأمين العام لحزب «يكيتي» الكردي في سورية حسن صالح إن «المعارك التي تجري في المناطق الكردية في سورية لا تخدم القضية الكردية»، مشيراً إلى أن «(داعش) منظمة إرهابية من صنع النظام السوري».

وقال صالح: «على الكرد في سورية أن ينتبهوا لئلا يجرهم النظام إلى معركة مع (داعش) تخدم النظام»، مضيفاً أنّه «تم تضمين القضيّة الكردية في وثائق مؤتمر (جنيف 2)، وأننا في المجلس الوطني الكردي سيواصلون العمل حتى تتحقق المطالب الكردية».

وأشار صالح إلى «الإخوة الكردية - العربية في غرب كردستان»، مؤكداً أن «المكون العربي شريك للكرد حتى إذا تحققت الفيديرالية في سورية».

وبخصوص الفيديرالية، قال صالح إن «النظام الداخلي للإئتلاف السوري المعارض يؤكد الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي، وضمان حقوقه القومية في سورية، وهذا أساس لبناء سورية الجديدة التي نؤمن بأنها ستكون دولة تعددية وديموقراطية».

توقيف فرنسية عمرها 14 عاماً كانت تنوي الذهاب إلى سورية «للجهاد»



غرونوبل (فرنسا) - أ ف ب - أعلنت النيابة العامة في غرونوبل في شرق فرنسا، توقيف فتاة فرنسية تبلغ من العمر 14 عاما كانت على وشك السفر الى تركيا بقصد «الالتحاق بالجهاد» في سورية، وذلك بعدما ابلغ والداها السلطات بأمرها.

وقال المدعي العام في غرونوبل جان-ايف كوكيا: «لقد ابلغنا بالامر من قبل والدها الذي ارسلت اليه الفتاة رسالة نصية قصيرة تبلغه فيها بانها تنوي مغادرة فرنسا للالتحاق بالجهاد».

ولم يسم المدعي العام البلد الذي كانت الفتاة تنوي «الجهاد» فيه، لكنه اوضح انها اعتقلت بعد ظهر الثلاثاء في مطار ليون (شرق) حيث كانت على وشك ان تستقل طائرة متجهة الى تركيا.

وحسب المعطيات الاولية للتحقيق فان الفتاة اشترت تذكرة سفر ذهاب لتركيا من دون اياب ودفعت ثمنها نقدا من اموال سحبتها من حسابها المصرفي، وكان بحوزتها ايضا جواز سفرها.

واوضح المدعي العام ان الفتاة «كان لديها مال في حسابها. لقد ذهبت الى شركة سفريات اولى لكن الشركة رفضت بيعها تذكرة. الشركة الثانية وافقت».

واضاف ان الفتاة موقوفة حاليا في مركز ايواء وهي لا تزال تنكر الوقائع المنسوبة اليها.

واوضح ان والدي الفتاة ابلغا السلطات باختفائها مساء الاثنين بعدما ذهبت الى المدرسة ولم تعد.

وفي 31 يناير اعتقلت السلطات في تولوز (جنوب فرنسا) مراهقين فرنسيين آخرين سافرا الى تركيا ومنها الى سورية حيث التحقا بجماعة اسلامية قبل ان يعودا الى بلدهما حيث مثلا امام قاضية متخصصة في قضايا الارهاب وجهت الاتهام الى اصغرهما وهو امر يندر حدوثه في قضايا الاحداث.

وحسب مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية، فان سفر شبان فرنسيين إلى سورية «للجهاد» بات ظاهرة «تزداد اتساعا» وتطول حاليا 700 شخص بينهم 40 شخصا على الاقل موجودين حاليا في سورية.