افتتحا حفلات «فرحة المباركية» الغنائية بحضور 4 آلاف شخص
الهدهود «طاير من الفرحة»... وهند «تحط الكويت على الراس»
| متابعة - حسين خليل |
1 يناير 1970
05:06 م
«افتتاحية مباركة» مثل المكان الذي جرت فيه... فـ «براحة بن بحر» في أسواق المباركية شهدت على «اشتعال» المسرح وجماهيره في أولى حفلات مهرجان فرحة المباركية الغنائية التي جمعت كلاً من الفنان عبد القادر الهدهود والفنانة هند البحرينية.
الحفل الذي ستتبعه في الأسبوعين المقبلين حفلات مشابهة، وتنظمها اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية بالتعاون مع وزارة الإعلام والشركة الكويتية للخدمات السياحية، شهد إقبالاً جماهيرياً لافتاً وصل إلى أربعة آلاف شخص (بحسب عدد المقاعد المخصصة إضافة إلى من اضطر إلى الحضور واقفاً على قدميه).
ثلاث ساعات ونصف الساعة وثّقت تفاعل الجمهور مع كل من الهدهود وهند،، فيما انبرى للعب دور المقدّم الفنان محمد الرمضان، الذي قال لـ»الراي» قبل صعوده إلى المسرح إنه «وايد مستانس» لاختياره ضمن مجموعة من الفنانين الشباب، موجهاً شكره لمن اختاروه على ثقتهم به، لافتاً إلى أن تقديمه لهذا الحفل يعتبر الأول من نوعه.
الوصلة الغنائية الأولى كانت مع عبد القادر الهدهود، والذي بدأها بأداء أغنية وطنية رفرفت معها أعلام الكويت في «براحة بن بحر»، تلاها بأغنية «توبة» التي قوبلت بالتصفيق الحار. بعد ذلك أدى أغنية «أيوه» لفنان العرب محمد عبده، والتي غناها بإحساسه الجميل، أتبعها بأغنية «ذبت أشكره»، ثم «أنا الأبيض إذا غير تلّون» للفنان راشد الماجد، وثم قدّم أغنية الفنان عبد المجيد عبد الله «تناقض»، ليعود من جديد ويغني للماجد أغنية «وحشتيني».
صوت الهدهود لم يهدأ في تلك الليلة، إذ أكمل «جدوله» وادى أغنيته «أرجوك»، ثم أثار حماسة الجمهور بأغنية «سألوني الناس» للفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز، وتلاها بأغنية «بلا حب بلا وجع قلب» لراشد الماجد، واختتم وصلته الغنائية بأغنية وطنية «طاير من الفرحة».
في الوصلة الغنائية الثانية، كان الجمهور على موعد مع الفنانة هند البحرينية، التي قدمت مجموعة من الأغاني القديمة والجديدة منها «ربيع القلب» و«ياللّي تحبون النبي». كما غنّت آخر «سنغل» لها بعنوان «جذاب» من كلمات سمر البحرينية وألحان حمد القطان، ثم عادت إلى ذكرياتها القديمة وقدمت لجمهورها أغنية «ماني على كيفك».
بعد ذلك، قدمت هند أغنية وطنية بعنوان «الكويت يا ناس تنحط على الراس»، وتلتها بأغنية «يقولون والعهدة على الراوي»، ثم قدمت أغنية للفنان القدير محمد البلوشي بعنوان «يا سعود فات من الشهر»، ثم أكملت وصلتها بمجموعة من الأغاني منها «ظروف الوقت»، «على الويل ويلاه يا سمسمه»، «ملح الحياة» و«موجوع قلبي».
وطرقت هند باب الفنان خالد الملا، فأدت أغنيته «ما معاكم خبر زين يا رسول السلامة»، وختمت بعدها وصلتها الغنائية بـ«ميكس» وطني للكويت، حيث غنت «عاشت لنا الكويت»، «أنا كويتي»، «مصيرنا واحد» و«أنا الخليجي».
يذكر أن الحفل الغنائي نُقل على الفضائية الكويتية، وكذلك بثّته ثلاث محطات إذاعية هي محطة الشباب والرياضة 93.9 وكذلك ومحطة الغناء العربي 78.9 والمحطة الشعبية 94.9.
وعلى هامش الحفل التقت «الراي» مشرف عام محطة الشباب والرياضة خالد العجلان الذي قال «نحن مستمرون في تغطية احتفالات وأعياد الكويت، والتي تقدمها اللجنة العليا للإحتفالات الوطنية»، مضيفاً «إن الحفلات المقبلة ستقدمها مجموعة من المذيعين من بينهم محمد نجم، حبيبة العبد الله، نوف نبيل وهاشم أسد الله».
وختم العجلان كلامه بالإشارة إلى أنه لا ينسى دور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ووكيل الوزارة صلاح المباركي على دعمهما لمحطة الشباب والرياضة، وكذلك حرصهما على تواجدهما في جميع الفعاليات الوطنية. كما ثمّن دور وكيل الإذاعة الشيخ فهد المبارك الصباح على توفيره للمحطة جميع الاحتياجات لزرع البسمة على وجوه مستمعي المحطة.