وقعها 69 نائباً يضمون «14 آذار» وكتلة جنبلاط

عريضة نيابية لبنانية تطالب بضم كل الاغتيالات إلى المحكمة الدولية

1 يناير 1970 05:16 م
بعد نحو سبع سنوات على العريضة التي وجّهها نواب قوى 14 آذار الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون قبيل اقرار مجلس الامن إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسائر الجرائم المتصلة، عادت 14 آذار لتخاطب الامم المتحدة عبر عريضة نيابية وهذه المرّة في اطار المطالبة بضمّ كل عمليات الاغتيال التي استهدفت قادة «ثورة الارز» منذ محاولة اغتيال النائب مروان حمادة (اكتوبر 2004) وصولاً الى اغتيال الوزير السابق محمد شطح (ديسمبر الماضي) الى اعمال وصلاحيات المحكمة.

وقد سلّم رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة العريضة الى «بان» عبر ممثله في بيروت ديريك بلامبلي موقّعة من 69 نائباً اي من أكثر من نصف عدد البرلمان اللبناني (128 نائباً) بينهم اربعة رؤساء حكومات هم: تمام سلام، وسعد الحريري، وفؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي، وهو التطور الذي يأتي بعد شهرين ونصف الشهر على انطلاق المحاكمات الغيابية في لاهاي للمتهمين الاربعة من «حزب الله» في اغتيال الحريري.

وكان البارز ان النواب في كتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط انضموا الى قوى 14 آذار في توقيع العريضة في استعادة لشمهد الـ 2007 حين كان جنبلاط «رأس الحربة» لتحالف «ثورة الأرز» قبل ان يبتعد عنه تباعاً بعد انتخابات 2009 النيابية وصولاً الى تموْضعه الحالي «في الوسط» بين فريقيْ 8 و 14 آذار.