نفذت حجزاً جزئياً وقلصت الزامات ونشرت 6 نقاط أمنية في عموم البلاد
«الداخلية» تلقت 1703 بلاغات خلال أيام عطلة الأعياد الوطنية
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
02:04 ص
• 509 بلاغات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وحالة وفاة لشاب بريطاني الجنسية من أصل عربي
• النصيب الأكبر من القضايا لمحافظة حولي تليها الجهراء ثم الأحمدي وبعدها الفروانية وتكاد تنعدم في العاصمة
تحمل رجال وزارة الداخلية العبء الأكبر في تأمين الوضع الأمني خلال أيام عطلة الأعياد الوطنية، وذلك على 3 محاور شملت: المخيمات الربيعية في البر شمالا وجنوبا، والشاليهات البحرية، واخيرا المسيرات والمواكب على شارع الخليج العربي، وبعض مناطق البلاد.
وقالت مصادر لـ«الراي»، إن «الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية، والمتمثلة بوضع خطة أمنية متكاملة، تتضمن حجز بعض القطاعات الأمنية الحساسة، وتقليص عدد الزامات من ثلاث الى زامين، ونشر 6 نقاط أمنية في البلاد ثابتة ومتصلة بغرفة عمليات مركزية مقرها النقطة الامنية في شارع الخليج العربي، مقر تجمع القيادات الأمنية، وكذلك الاستعانة بجهات اخرى، مثل الإسعاف والإطفاء والبيئة، قد أسهم في تخفيف الضغط عن كاهل وزارة الداخلية، وساعدتها في ذلك ايضا عوامل لا دخل لها بها، مثل استغلال البعض للعطلة للسفر خارج البلاد، ولجوء البعض للمخيمات والشاليهات للراحة».
وبينت المصادر، أن «كل تلك الاجراءات الاحترازية، لم تستطع تخفيف الضغط عن وزارة الداخلية، والتي بحسب العمليات المركزية قامت بتلبية ما يقارب من 1703 بلاغات خلال أسبوع العطلة، منها ما يقارب من 509 بلاغات خلال الثلاثة ايام الاخيرة، وشهدت حالة وفاة واحدة بسبب حوادث المركبات، وهي لشاب بريطاني الجنسية من أصل عربي، وقد تنوعت هذه البلاغات ما بين بلاغات وشكاوى وتقديم مساعدة في انحاء البلاد وفي كل المحافظات».
ولفتت المصادر الى أن «احصائية البلاغات التي وردت الى غرفة العمليات تنوعت ما بين طلبات تقديم مساعدة، وطلب إنقاذ، وحوادث مرورية لمركبات، ودهس وهروب، واصطدام وهروب، وتصادم، وضبط مطلوبين، وضبط مركبات مطلوبة، وسرقات، ومشاجرات، وتحرش، وتحريض على الفسق، واعتداء بالضرب، وتعد على رجال الامن، وقضايا حيازة مسكرات ومخدرات ومؤثرات عقلية، ومخالفة الآداب العامة».
واوضحت الاحصائية، أن «النصيب الاكبر من القضايا كان لمحافظة حولي، تليها محافظة الجهراء، ثم الأحمدي، وبعدها الفروانية، بينما تكاد تنعدم في محافظة العاصمة»، مبينة أن «المواطنين تصدروا قائمة المتقدمين بهذه البلاغات بما يقارب 75 في المئة، مقابل 25 في المئة للوافدين».
واختتمت المصادر، انه «أمام هذا الزخم والجهد الكبير لوزارة الداخلية لمواجهة الضغط على الحالة الامنية، فان وزارة الداخلية استطاعت السيطرة على الحالة الامنية بنجاح كبير، من خلال الانتشار الأمني، والذي شمل أنحاء البلاد كافة».