مبارك آل حامد: زادنا فرحة ... التقاؤنا السنوي المتزامن مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية

أكد مبارك جبر آل حامد الشريف واخوانه أن التقاء شمل أبناء آل حامد يأتي تزامنا مع احتفال الكويت بالعيد الوطني وعيد التحرير لتزداد اعيادنا سرورا وحبورا، مشيرا إلى أن هذا الجمع الطيب لاسرة آل حامد الاشراف يأتي في إطار لقاء سنوي يحرصون على إقامته منذ 10 سنوات لتوثيق عرى التواصل بين أهلينا الذين يعيشون في السعودية وقطر والكويت.

وأوضح بن جبر في اللقاء الذي كانت «الراي» حاضرة فيه في مزرعته بالعبدلي انه دعا إخوانه وأبناء عمومته ليلتقوا معا في رحاب الكويت العامرة، ويقضوا في ربوعها ثلاثة أيام لتنعكس عليهم جميعا الأفراح التي تعم ارجاءها احتفاء بالأعياد الوطنية.

وذكر بن جبر أن الملتقى حضره ممثلون من أسر الاشراف الاخرى مثل أهل الحزمة والمهيلب وآل حسين والطبطبائي وغيرهم.

وأشار بن جبر أن هذا الملتقى السنوي هو عادة سنوية تطبيقاً لسنة الرسول (ص) من ضرورة صلة الرحم ومعرفة الجيل الجديد بآبائهم وأجدادهم وأبناء عمومتهم لمزيد من الترابط والتلاحم بين أبناء العائلة الواحدة، شاكراً كل من لبى الدعوة من أبناء العائلة ومن أحبائهم واصدقائهم مقدماً التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين بخالص التهاني والتبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية وعيد التحرير وطالباً من المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

من جانبه، قال رئيس المحكمة الشرعية السابق في قطر عبدالرحمن بن عبدالله بن زيد آل محمود الشريف ان هذه الزيارة أتت تلبية لدعوة كريمة من مبارك بن جبر آل حامد الشريف واخوانه وأبناء عمومته والذين طلبوا ان يكون هذا الملتقى في الكويت وفي وقت يتوافق مع الأعياد الوطنية في الكويت الشقيقة ويهدف هذا التجمع سنوياً لجمع افراد العائلة في مختلف الدول الخليجية وفي هذا العام يعقد للمرة الأولى في الكويت ولقد نعمنا بضيافة كريمة من اخواننا آل حامد.

وأشار بن زيد انه بالاضافة الى التعارف والالتقاء في هذا التجمع فإنه يهدف الى حل الخلافات البسيطة بين أبناء العائلة وتسهيل بعض الأمور التجارية والعائلية كالزواج والطلاق وغيرها وكذلك مساعدة المحتاجين من أبناء العائلة حيث تم تخصيص صندوق لمساعدة افراد العائلة والمعسرين والأرامل والمطلقات والأيتام ودفع الديات التي تخص أفراد عائلة آل حامد وآل محمود من الشريف.كما قال تركي عبد الله آل محمود الشريف من قطر ان هذا الملتقى هو لاحياء سنة عظيمة وهي صلة الرحم بين الاخوان وابناء العمومة، مشيراً الى ان هذا الملتقى لا تجمعه مصالح دنيوية ولكن أتينا من قطر لصلة الرحم وهو ما يفرح اخواننا في الكويت ويزيد من الترابط والعلاقات الاجتماعية وهي ما يصب في المصالح الوطنية والاجتماعية لدول الخليج.

وأوضح تركي ان ثورة الاتصالات سهلت التواصل بين ابناء العائلة والرسائل مستمرة بصورة يومية وتبادل الافكار والاحاديث الودية، موضحا ان أصل آل حامد وآل محمود هي مدينة الافلاج في السعودية وعددهم يتجاوز 500 رجل وفي قطر يقارب عددهم 200 رجل وفي الكويت يتجاوز الخمسين ولا توجد احصائية للنساء لأن تواصل الرجال أكثر من تواصل نساء العائلة، لافتا الى ان هناك عوائل اخرى مرتبطة بنسب مع عائلة آل حامد وعائلة آل محمود ويشاركوننا في هذا الملتقى بالاضافة الى كل اصدقائنا ومحبينا ومقدما الشكر لصاحب الدعوة مبارك بين جبر على طيب الضيافة وهذا ديدن آل الكويت.

بدوره، قال سفير دولة قطر في موسكو سعود بن زيد بن محمود الشريف ان هذه الزيارة لها أهداف عدة أهمها جمع عوائل آل حامد وآل محمود مع اخوانهم من الأشراف وذلك لتبادل الأحاديث الودية وسماع الأخبار الطيبة وهي اجتماعات سنوية تعقد في الكويت للمرة الأولى بدعوة كريمة من عميد عائلة آل حامد الأخ العزيز مبارك بن جبر واخوانه.

وأضاف السفير ان هذه الاجتماعات ودية واجتماعية لمزيد من التقارب والتلاحم مقدماً تهانيه للقيادة السياسية في الكويت وحكومتها وشعبها بالأعياد الوطنية راجياً من الله سبحانه الأمن والأمان لهذا البلد المعطاء.

من جانبه، قال الدكتور عبدالله بن ابراهيم آل حامد الشريف من السعودية انه سعيد بحضور هذا الملتقى واللقاء السنوي لرؤية الأحباب من أبناء العائلة، موضحاً ان هذا الملتقى ليس لمقاصد سياسية ولكن هدفنا اجتماعي بحت للتواصل وصلة الرحم متمنياً الازدهار لدولة الكويت والشكر موصول لصاحب الدعوة.

بدوره، قال الشريف خالد بن معجب آل حامد انه سعيد بهذا الملتقى في الكويت ورؤيته لهذا الجمع الطيب من أبناء الأسرة داعياً أن تستمر هذه اللقاءات وشاكراً الأخ مبارك بن جبر واخوانه على حسن الضيافة والتي لا نشعر بها إلا ونحن في بيتنا وعسى ربنا يجزيهم خيرا ويرزقهم من فضله.

من جهته، قال عبدالله بن جبر آل حامد الشريف انه سعيد بحضور اخواننا وابناء عمومتنا من أسرة آل حامد الاشراف في اللقاء السنوي للأسرة والذي تقرر هذا العام أن يكون في الكويت لمشاركتنا في الاحتفال بالأعياد الوطنية.

وأشار بن جبر ان اللقاء كان ناجحاً بكل المقاييس وبحضور نوعي وكمي حيث حضره جميع فروع آل حامد وقد توافدوا من الأفلاج والرياض والخرج والحوطة ومن الشرقية ومن دولة قطر وان هذا الحضور هو تقدير لأخينا مبارك بن جبر ولمعزة أهل الكويت في قلوبنا.

بدوره، قال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي ان هذا الاجتماع السنوي لآل حامد في الكويت مفرح لي وسعيد بحضوره خصوصاً اننا عائلة الطبطبائي نلتقي مع آل حامد في الجد الرابع من شجرة أسرة الأشراف، موضحاً ان هذه الملتقيات يحضرها كل أصدقاء ومحبي العائلة وتزيد من الترابط الاجتماعي بين شعوب دول الخليج متمنياً للجميع طيب الإقامة.