شدّد على عدم السماح بتكسير المخافر وتعكير صفو الأمن
الخالد: طلبنا من أهالي أحداث تيماء والصليبية... أن يُربّوهم
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
02:04 ص
- مستعدون أمنياً لإفرازات الأحداث الجارية في العراق وسورية
- التجنيس ليس قضية 4 آلاف شخص أو أكثر أو أقل...إنها قضية عيش كريم لـ «البدون»
- قريبا... قبول أبناء وبنات الكويتيات من أزواج خليجيين في سلك الشرطة
معلنا ان «إفرازات الأحداث الجارية في العراق وسورية تطول الجميع ومنهم الكويت»، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الاستعداد لمواجهة الأحداث التي يشهدها الاقليم والمنطقة «فنحن مستعدون لها جيدا، ونثق كثيرا برجال الامن في مواجهة افرازات تلك الاحداث».
وتطرق الخالد لدى زيارته أمس مخيم وزارة الداخلية الربيعي الى الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقتا تيماء والصليبية على خلفية التظاهرات التي قامت بها مجموعة من أبناء «البدون»: «هؤلاء أحداث وقلة، ويؤسفني أن يعتدوا على رجال الامن الذين استقبلتهم (أول من امس) ومنهم عسكري أجريت له 7 غرز نتيجة تعرضه الى إصابات في رأسه. واقول اننا لن نسمح بتكسير المخافر وتعكير صفو الامن، وقد طالبنا أهالي هؤلاء الأحداث ان يربوهم، وهذا الامر لن يؤثر على التجنيس».
وعن التجنيس قال الخالد «إن القضية ليست موضوع 4 الاف او اكثر او اقل، بقدر ما هي ايجاد عيش كريم لـ «البدون»، ونيلهم للحقوق الانسانية من صحة وتعليم وخلافهما، في موازاة قضية استحقاق الجنسية».
وأعلن الخالد عن قبول أبناء وبنات الكويتيات من أزواج خليجيين في وزارة الداخلية، مؤكدا «سترونهم قريبا في سلك الشرطة».
وبخصوص ارتفاع معدل السرقات في البلاد، قال وزير الداخلية «انتم لا تعلمون كم قضية نقوم باغلاقها عند ضبط اي عصابة من قبل المباحث.هناك الكثير، واتمنى ألا نترك مركباتنا عرضة للسرقة، كأن ندعها في حال تشغيل وبعدها نقول كثرت السرقات».