زعيم جبهة النصرة في سورية ابو محمد الجولاني يمهل تنظيم "داعش" 5 أيام للاحتكام الى "شرع الله" وإلا القتال في سورية والعراق أيضا
1 يناير 1970
12:26 م
امهل زعيم جبهة النصرة في سوريا ابو محمد الجولاني، الدولة الاسلامية في العراق والشام خمسة ايام للاحتكام الى "شرع الله"، متوعدا في حال رفضها، بقتالها في سوريا والعراق.
ويأتي التسجيل بعد يومين من مقتل جهادي بارز بتفجير اتهمت الدولة الاسلامية بالوقوف خلفه، وذلك مع استمرار المعارك المستمرة منذ نحو شهرين تنظيم الدولة الاسلامية وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية.
وقال الجولاني "ها نحن كجبهة النصرة، نضع قيادة الدولة من جديد امام اتباعها اولا وامام الامة ثانيا، على محك الشرع الحنيف لنحكم شرع الله على انفسنا قبل ان نحكمه على الناس"، وذلك في تسجيل صوتي بثته الجبهة على حسابها على موقع تويتر فجر الثلاثاء.
اضاف "ننتظركم ان تردوا بشكل رسمي وخلال خمسة ايام من تاريخ اعلان هذا التسجيل. وان ابيتم، فقد علمتم اننا صبرنا عليكم سنة كاملة من التعديات والتهم الباطلة وتشويه الصور".
واوضح انه "ريثما يتم ترتيب اجراءات المحكمة تتوقف كل العمليات العسكرية بيننا على حالها (...) وتتقدموا بكل ما تملكونه من شبه وبراهين، وحتى شبه الى العلماء المعتبرين".
واكد ان "ما يقوله العلماء فهو يسري على الجميع، ونحن ملتزمون بفتواهم".
وحذر من انه في حال "رفضتم حكم الله مجددا ولم تكفوا بلاءكم عن الامة، لتحملن الامة على الفكر الجاهل المتعدي، ولتنفينه حتى من العراق، وانتم تعلمون مئات الاخوة الافاضل الذين ينتظرون من الامة اشارة في العراق".
ونبه عناصر "الدولة" قائلا "تعلمون ايضا المر العلقم الذي ذقتموه على ايدي رجال الشرقية" في اشارة الى محافظة دير الزور في شرق سوريا، والتي طردت منها الدولة الاسلامية في العاشر من فبراير اثر معارك مع كتائب مقاتلة بينها النصرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعلن تنظيم القاعدة بلسان زعيمه ايمن الظواهري ان "جبهة النصرة" هي ممثله الرسمي في سوريا، وتبرأ من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي كانت اعلنت مبايعتها للقاعدة، ومن القتال الذي تشنه ضد الكتائب المعارضة للنظام السوري، والمستمر منذ مطلع يناير.
وادت هذه المعارك الى مقتل قرابة ألفي شخص، بحسب المرصد.
(أ ف ب)