زينة مكي بطلة للمرة الثانية وإلياس الزايك في أول أدواره
«نسوان»... حبكة لبنانية لحكم «تاء التأنيث»
| بيروت - من هيام بنوت |
1 يناير 1970
08:22 ص
زينة مكي: • ربما توجد عندي ميزات أنا لا أعرفها وتجذب المنتجين إليّ
• ليس من السهل لعب أدوار البطولة ولذلك يجب أن أكون متأنية أكثر
يوسف سليمان:• رسالة لنبذ التعصب الجنسي بين الرجل والمرأة
• مَن انتقد ليليان نمري فعليه أن يخرج من عقدة «اسم كبير ودور صغير»
ميشال أبو سليمان:• أرفض المسايرة ولا يمكن أن أساوم على أدواري أبداً
• متعتي الحقيقية في المسرح... أما التلفزيون فيحتل المرتبة الأخيرة عندي
إلياس الزايك: • «نسوان» هو الوحيد منذ «west Beirut» لا توجد فيه شتيمة أو قبلة أو شيء عن الحرب
• «نسوان» تم تنفيذه بحب وكل شخص قام بالمطلوب منه دون أن يتعدى على الآخر
استطاعت السينما اللبنانية أن تخطو خطوات متقدمة خلال العامين الماضيين من خلال إنتاج أفلام لبنانية تحقق إيرادات عالية، حتى أنها تمكنت من منافسة الأفلام العالمية والتفوق عليها من ناحية الإيرادات. ومن أبرز تلك الأفلام فيلم «حبة لولو» الذي نجح في أن يحقق المرتبة الأولى في الإيرادات بين كل الأفلام التي عُرضت في الصالات اللبنانية.
زينة مكي التي لعبت دور البطولة في «حبة لولو» إلى جانب نخبة من الممثلات والممثلين اللبنانيين، خاضت ثاني تجاربها السينمائية من خلال فيلم «نسوان» الذي بدأ عرضه قبل أيام عدة في صالات السينما اللبنانية وهي تتقاسم بطولته مع الممثل الياس الزايك، إلى جانب انطوانيت عقيقي، ليليان نمري، ميشال أبو سليمان، سنتيا كرم وندى أبو فرحات وغيرهم، مع الإشارة إلى أن الفيلم من إخراج سام اندراوس وتأليف يوسف سليمان وإنتاج شركتيْ «جارودي ميديا» و«آي شوت برودكشن».
فيلم «نسوان» يحكي قصة شاب يملك ملحمة ويتخذ موقفاً سلبياً مسبقاً من النساء بحكم احتكاكه اليومي مع بعض النماذج النسائية. وتؤدي به مشادة مع سيدة بعد حادث تصادم إلى دخوله السجن لثلاث سنوات ليخرج بعدها فيجد أن النساء قد تسلّمن مقاليد الحكم وفرضن نظاماً يحدّ من حرية الذكور في التنقل وتربية الشوارب إلا برخصة، ويحدد لهم طبيعة عمل متدنية المستوى، في حبكة درامية ممتعة تنقلب فيها معظم الأدوار بين الرجال والنساء، فيضطر هذا الشاب إلى مجاراة هذا التغيير على مضض، قبل أن يُكلّف من الحكومة النسائية بجمع معلومات عن جمعية لحقوق الرجل تحضّر لإنقلاب على السلطة النسوية، فينتهي به الأمر إلى اكتشاف حقيقة ما جرى معه وما اعتقد انه حصل من تغييرات في بلده... وهنا تقع المفاجأة.
«الراي» تلقي الضوء على هذا العمل من خلال مقابلات مع بطليْ فيلم «نسوان» زينة مكي والياس الزايك والممثل ميشال أبو سليمان والكاتب يوسف سليمان.
البداية كانت مع الكاتب يوسف سليمان الذي تحدث عن السبب الذي جعله كرجل يكتب عملاً يتناول قضية المرأة فقال: «عندما يفقد شخص الوعي، يجب ان (ننكزه) أو أن ترميه بالماء كي يستيقظ، وهذا يعني أن عامل الصدمة ضروري كي يستعيد وعيه. العمل رسالة لنبذ التعصب والتطرف، وهي اتخذت طابع التعصب الجنسي بين الرجل والمرأة لإيصالها إلى الناس، وكان من الممكن أن تصل عبر نموذج آخر. المرأة هي أمي التي أتت بي إلى الدنيا وشقيقتي التي أحميها برموش عيني وزوجتي التي أحبها وابنتي التي أفديها بعمري. ارتباط المرأة بالرجل جذري وغير قابل للفصل تماماً كما الجسد والروح».
ولأن يوسف قدّم نموذج المرأة التي تسعى إلى الانتقام من الرجل عندما تسلمت مقاليد الحكم، يقول: «هو ليس انتقاماً بل إيصال رسالة بأن العنف لا يولد عنفاً بل تطرفاً وتعصباً، لأن ردة الفعل تكون أقسى من الفعل. ومَن يشاهد الفيلم يلمس أننا ذهبنا بالشخصيات إلى (الأقصى) وخصوصاً عندما تتسلم المرأة الحكم، والاشياء التي كان يُسمح بها للمرأة في زمن الرجال لم يعد مسموحاً لها بها في زمن النساء».
ووصف يوسف سليمان الاقبال على الفيلم بأنه أكثر من رائع وقال: «الصالات مزدحمة بالرغم من الظروف الأمنية الصعبة وتفاعُل الجمهور مع الفيلم يُفرِح القلب».
وعما اذا كان هناك ظلم لحق بالفيلم لناحية الدعاية والتسويق الإعلامي يجيب: «على العكس، قمنا بأكثر من المطلوب. استخدمنا كل الوسائل الاعلامية الممكنة. من (بانويات) واذاعات وتلفزيونات ووسائل التواصل الاجتماعي والأخبار والصحافة».
يوسف الذي يخوض اولى تجاربه في الكتابة السينمائية يقول: «كانت لي تجارب سابقة في كتابة المسلسلات والبرامج والاغنيات، كما كتبتُ «تيليفيلم».
وعن كيفية اختيار الممثلين، يوضح يوسف «استغرقنا وقتاً طويلة للبحث عن وجوه جديدة. كنت اريد فنانين مميزين وهذا الامر وجدته في الياس الزايك وزينة مكي التي التقيتُ بها في مهرجان دبي، حيث كانت تشارك بفيلم قصير من اخراجها. يومها استوقفني الفيلم وعندما سألتُ عن صاحبه عرفت انها زينة فاجتمعنا ولم اكن اعرف انها شاركت في فيلم «حبة لولو».
ولان البعض يرى ان ليليان نمري ظُلمت في دورها، يوضح سليمان «ليليان تقول دائماً انه لا يوجد دور صغير ودور كبير بل يوجد ممثل كبير وممثل صغير. الدور الذي قدمته ليليان من الصعب جداً ان تلعبه ممثلة اخرى، لانها جسدت شخصيتين متناقضتين في موقع تصوير واحد ومع ممثل واحد، و«بحوار مقلوب». ربما هذا الامر عادي جداً بالنسبة للمشاهد ولكن مَن يعمل في المجال يعرف ان هذا المشهد مركب وصعب وقلائل هم الممثلون القادرون على اقناع الناس من خلاله. مَن انتقد ليليان فعليه ان يخرج من عقدة «اسم كبير ودور صغير». ليليان تركت بصمة كبيرة من خلال مشهدين ولكنني أعطيتها حقها من خلال الحملة الاعلامية و«الترايلر» و«الراديو سبوت» و«تي في سبوت».
وعن تحضيراته للمرحلة المقبلة قال يوسف: «انا أستعدّ لفيلم جديد وسنباشر بتصويره بعد شهرين. شركتا (جارودي ميديا) و(اي شوت برودكشن) التي أشكل جزءاً منها، وضعنا خطة خماسية لتقديم خمسة افلام سينمائية خلال السنوات الخمس المقبلة وباكورة هذه الافلام هو (نسوان) الذي سنعرضه في كل الدول العربية والخارج».
زينة مكي بطلة فيلم «نسوان» تحدثت عن تجربتها كممثلة، هي التي تلعب دور البطولة لمرتين متتاليتين في فيلمين سينمائيين وقالت لـ «الراي»: «المسؤولية صارت أكبر والجهد اكبر ومثلهما الخوف كما الحذر في اختيار الادوار لأنه ليس من السهل لعب أدوار البطولة من فيلم الى آخر، ولذلك يجب ان اكون متأنية اكثر في اختياراتي المقبلة».
وعما اذا كانت ستكون بطلة اعمال شركتيْ «جارودي ميديا» و«اي شوت برودكشن» في مخططهما السينمائي، اجابت زينة: «نعم. انا والياس الزايك وقّعنا على عقد مدته 5 سنوات للمشاركة في 5 افلام سينمائية، لبطولة هذه الافلام دون ان نلتقي بالضرورة فيها. نحن لن نشكل ثنائياً في كل هذه الافلام كي لا نجعل الناس يشعرون بالملل».
اما عن موقفها الذي كانت قد اعلنت عنه لناحية مقاطعة الدراما التلفزيونية، فقالت زينة: «ليس بالضرورة.عندما يصلني عرض جيد يجب ان ادرسه جيداً، ولكنني متمسكة حالياً بالسينما، واي عرض سينمائي آخذه في عين الاعتبار قبل اي عرض درامي. بيني وبين نفسي ما أزال أرفض فكرة المشاركة في الدراما التلفزيونية، ولكن ربما يعجبني نص او دور تلفزيوني وعندها لا يمكن ان ارفضه».
وعما اذا كانت تعتبر ان تجربتها متميزة ومتفردة عن سائر الممثلات اللبنانيات، لناحية إقبال المنتجين عليها لبطولة افلامهم، اجابت: «ربما... انا لم ادرس التمثيل والمسرح ولذلك لا ابالغ في ادائي، وهذه الناحية صبت في مصلحتي. ربما توجد عندي ميزات انا لا أعرفها، وتجذب المنتجين اليّ».
وعن موقفها من تحقيق فيلم «حبة لولو» اعلى نسبة ايرادات في صالات السينما اللبنانية خلال العام 2013 ودورها كممثلة في ذلك، اوضحت «لستُ انا وحدي مَن ساهم بنجاح الفيلم بل كل فريق العمل الذي شارك فيه. ولكن ربما لانني وجه جديد، كان لدى الناس فضول للتعرف على الممثلة الجديدة التي لعبت دور بطولة الفيلم».
وحول طريقة تعامل الوسط الفني معها، غيرةً ومحبة وكرهاً وترحيباً، قالت زينة: «انا اصرف النظر عن الغيرة، ولكنني اتابع كل ما يُكتب عني. الغالبية رحبت بوجودي، اما الاشياء السلبية التي طالتني فكانت من بعض الصحافة. عادة أنا أنأى بنفسي «عن قصص الغيرة» عندما اشعر بها، وعندما ألمس حساسية معينة من شخص ما أتجنّبه وأحاول ان اكون حذرة».
وفي مقارنة بين دوريْها في فيلميْ «حبة لولو» و«نسوان» قالت زينة: «انا ابحث عن التنوع في الأدوار. ربما هناك قواسم مشتركة بين دوريْ في هذين الفيلمين ولو في شكل غير مباشر، ولكنهما مختلفان تماماً. في (حبة لولو) قدمتُ دور الفتاة التي لا هوية عندها والممنوعة من الحب ولكنها في النهاية تجد نفسها (مغرومة)، بينما أنا اقدم في فيلم (نسوان) دور (فرح) وهي فتاة عكس التيار، وكانت الوحيدة التي حافظت على أنوثتها بين كل النساء اللواتي قمن بالانقلاب».
لكن كيف تتعامل زينة مع النقد وهل هو يخيفها، تجيب: «على العكس تماماً. انا تفاجأتُ بنفسي. كنتُ أتوقع ان أنهار من وراء النقد ولكنني وجدتُ انني اتقبله بصدر رحب جداً. النقد الذي طاولني بنّاء في معظمه، وحتى النقد الجارح لا مشكلة لي معه، لان اذواق الناس مختلفة ولا يمكن ارضاؤهم جميعاً ولذلك انا آخذ هذه الناحية في الاعتبار».
ومن جانبه، تحدثه الممثل الياس الزايك عن رأيه بالانتقادات والانطباعات التي تكوّنت عن فيلم «نسوان» كما عن دوره وأدائه كممثل، وقال لـ «الراي»: «اولاً، انا فخور جداً لانني جزء من هذا العمل. فمن خلال فيلم (نسوان) حاولنا ان نغيّر التقاليد، ولو في شكل نسبي، وانا أعتبر انه الفيلم الوحيد منذ (west Beirut) وحتى اليوم الذي لا توجد فيه شتيمة او قبلة او (تزليط) او شيء عن الحرب. هو يعالج موضوعاً انسانياً مهماً جداً وهذا اكثر ما لفتني اليه وجعلني أقرأ النص واتعاون مع يوسف في التحضيرات كي ألعب الدور. ثانياً، عادةً لا احب ان اتكلم عن نفسي ولكن الناس والصحافة يتحدثون عني وحتى الآن لم يصلني اي نقد سلبي لانني حضّرت كثيراً للدور، لأنني اؤمن بأنني لا يمكن ان اشارك في العمل اذا لم اجهز نفسي جيداً. كل الخبرة التي حصلت عليها من اميركا وظفتها في لبنان، وكل التقنيات اللازمة لتحضير (الكاراكتير) قمتُ بها. فانا مثلاً اشتغلت (لحّام) لمدة شهر كامل ولذلك كنتُ على ثقة تامة بعملي. ولأنني شخص يبحث عن المثالية، يمكنني القول انني لا يمكن ان ارضى عن اي شيء اقوم به، ولكن الناس أحبوا ما قدمته ووجدوه جديداً وهو يقارب الاسلوب الذي يُعتمد في هوليوود».
وهل يرى الياس الزايك ان الافلام الأخرى تعتمد على مؤثرات خارجية مفتعلة لا علاقة لها بالمضمون بهدف جذب الناس عندما قال ان فيلم «نسوان» لا يوجد فيه قبلة او شتيمة؟ اجاب: «انا لم أقصد ذلك ولم أقل ذلك. انا مع كل فيلم يعالج موضوعاً معيناً في المجتمع وانا فخور جداً بفيلم «نسوان» ولكن هذا لا يعني انه فيلمي اللبناني المفضّل. هو فيلم جديد، تناول موضوعاً معيناً وقاربه بطريقة مختلفة. ربما يضطر المخرجون احياناً للاستعانة بالقبلة او الشتيمة و«التزليط» لأنهم يجدون أنها تخدم مسار القصة، وانا أوافق على هذا المبدأ، ولكنني في المقابل ضد كل ما يمكن ان «يُحشر» حشراً، ولا يمكن ان اقبل اي نص يمكن ان يُكتب بمثل هذه الطريقة، لانني احاول ان أبني لنفسي طريقاً مختلفاً. انا احب التمثيل منذ الصغر ولا اجد انني استطيع العمل في مهنة أخرى، ولذلك تعلمتُ ودفعت المال في اميركا من أجلها وكي اكون على «قدّ الحملة» لأنني أحب ان أقدّم أدواري من كل قلبي. انا قمت بالمطلوب مني في الفيلم ولكن المخرج سام اندراوس استلم مهمة اخراجه قبل اسبوعين من موعد التصوير، بعدما تم استبداله بالمخرج الاساسي. ولو لم يكن سام اندراوس يحبّ الاخراج لما كان أخرجه بالطريقة التي شاهدها الناس. فيلم «نسوان» تم تنفيذه بحب، وكل شخص قام بالمطلوب منه، دون ان يتعدى على الآخر، وهذا ما ساهم بتصويره في هدوء. وانا كنت سعيداً جداً خلال التصوير. انا اعيش في لبنان منذ عام ونصف عام، وفترة الأربعين يوماً التي امضيتها في التصوير كانت الأجمل عندي خلال وجودي في لبنان. قافلة الافلام اللبنانية تسير الى الامام وهذا الأمر يفرحني كثيراً لانه يساعدني على الاختيار بقناعة وفي شكل افضل. قراءة 12 نصاً في العام افضل من قراءة ثلاثة نصوص فقط لان الخيارات المتاحة تصبح اكثر وتساعدني على اختيار النص الذي يعجبني».
بدوره أكد الممثل ميشال ابو سليمان ان النص هو اكثر ما شجعه على القبول بالفيلم، وردّ عبر «الراي» على الذين يعتبرون ان هناك نوعاً من المبالغة في الطرح وقال: «الفيلم من نوع الكوميديا السوداء، واذا لم يحصل مبالغة ونوع من (الكاريكاتير) في المعالجة لا يمكن ان تصل الرسالة من الفيلم. فلينتظروا ويشاهدوا النتيجة وسيعرفون كل شيء. يجب ألا (نفلسف) الأمور كثيراً بل يُفضّل التعامل معها ببساطة وكما هي. ببساطة الرجل هو الذي يحكم فما الذي يمكن ان يحصل في حال انقلبتْ الأدوار وتسلمت النساء الحكم؟ النتيجة ستكون واحدة، ولذلك فإن الحل الوحيد هو تحقيق المساواة بين المرأة والرجل».
وعن الدور الذي يبحث عنه في السينما، يوضح ابو سليمان «لا يمكن ان اقبل بأي دور. بل يجب ان اقتنع به اولاً. أنا أرفض المسايرة ولا يمكن ان أساوم على أدواري ابداً. عادة انا أقرأ النص وأحاول ان أعرف اذا كان بإمكاني تطوير دوري».
وعن الانتقادات التي طالت الفيلم، اجاب: «تم حذف 20 دقيقة منه، كان هناك نوع من «التطويل» في بعض الاحداث ولذلك عمدنا الى «شدْشدتها».
وعن التنازلات التي يمكن ان يضطر اليها الممثل كي يتمكن من تحقيق الاستمرارية، يوضح ابو سليمان «اتمنى الا اضطر الى تقديم تنازلات، وحتى الآن يمكنني ألا افعل ذلك».
وهل يرى ان مشاركته في برنامجيْ «حديث البلد» او «رقص النجوم» يعود سببها الى عدم توافر الفرص المناسبة له كممثل؟ يجيب ابو سليمان: «عندما شاركتُ في برنامج «رقص النجوم» لم أجد نفسي مضطراً للقيام بشيء لا احبه، بل ان التجربة كانت ممتعة جداً، وهذا الأمر ينطبق ايضاً على تجربتي في برنامج «حديث البلد» وفي سائر الاعمال التي شاركتُ فيها.
بين السينما والمسرح والتلفزيون، اين يحقق ميشال ابو سليمان متعته كممثل؟ يجيب: «متعتي الحقيقية تتحقق في المسرح، والسينما تحقق لي متعة اخرى مختلفة، أما التلفزيون فيحتلّ المرتبة الأخيرة عندي».
وكيف يفسر ابو سليمان تواجده في التلفزيون اكثر من تواجده السينمائي والمسرحي؟ يقول: «التلفزيون وسيلة للشهرة والانتشار ومن خلاله أسوّق نفسي للعمل في السينما والمسرح».