الثالث في المنطقة نفسها في غضون 37 يوماً
انتحاري فجّر نفسه بحاجز للجيش اللبناني في الهرمل
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
05:01 م
في اول استهداف من نوعه للجيش اللبناني، فجّر انتحاري نفسه مساء امس امام حاجز عسكري قرب جسر العاصي في الهرمل (البقاع) في عملية أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وجاء هذا العمل الارهابي بعد ثلاثة ايام على العملية الانتحارية المزدوجة التي استهدفت المستشارية الثقافية الايرانية في محلة بئر حسن (الضاحية الجنوبية)، من ضمن مسلسل التفجيرات الذي يطاول بيئة «حزب الله» ومعاقله من قبل المجموعات المتطرفة رداً على مشاركته بالقتال في سورية.
ويُعتبر تفجير يوم امس الثالث في الهرمل بعد العمليتين الانتحاريتين اللتين نفذتا في 16 يناير الماضي والاول من فبراير الجاري.
واشارت معلومات الى ان الانتحاري الذي نفذ عمليته امس فجّر نفسه بسيارته بعدما اشتبه به عنصر من الجيش على الحاجز حيث كانت تقف أكثر من سيارة.
وترددت معلومات عن سقوط ما لا يقل عن شهيدين للجيش اللبناني اضافة الى عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.